الصفحه ١٩٩ :
القول في العراق
قال أبو عبيدة
: سمّي العراق عراقا لأنه سفل على نجد ، ودنا من البحر ، كعراق
الصفحه ٢٠٢ : عن الشام ووبائها ، وارتفعت عن
البصرة وعمقها ، فهي مريئة مريعة بريّة بحريّة ، إذا أتتنا الشمال هبّت
الصفحه ٢٠٥ : ، وإن كانوا يستعذبون ماءهم ، ولولا ذلك ما انتفعوا
بالعيش ، ومضغوطة بالبحر الأخضر من أسفلها ونحن قلّلناهم
الصفحه ٢١٢ : يأتي فيبني كذلك حتى أتت عليه ستّون سنة وفرغ من الخورنق ، فصعده
النعمان على دابّته فنظر إلى البحر تجاهه
الصفحه ٢١٣ :
لك والبحر
معرضا والسّدير
فارعوى قلبه
وقال وما غب
طة حيّ إلى
الممات يصير
الصفحه ٢١٤ : العواصف
يلقى أواخرها
أوا
ئلها بألوان
الرفارف
بحريّة
شتواتها
الصفحه ٢٢٥ : سفود؟ فقال إنكم لتنعتون أرضا برية بحرية. وأعجبه ذلك فقال : ما
أراني إلّا سآتيهم فآمرهم بمعروف. فكتب
الصفحه ٢٢٧ : الخطاب قد همّ أن يتخذ للمسلمين مصرا. وكان المسلمون قد غزوا من
قبل البحرين وتوّج ونوبندجان وطاسان. فلما
الصفحه ٢٣٢ : نزلنا أرضا نشّاشة ، لا يجفّ ثراها ، ولا ينبت مرعاها ، ناحيتها
من قبل المشرق البحر الأجاج ، ومن قبل
الصفحه ٢٤٠ : يؤتى منها إلّا شرفات مسجدها كجؤجؤ السفينة في لجة البحر ،
فقال المنذر بن الجارود : ولذاك يا أمير
الصفحه ٢٤٢ : الأخطل : [١١ ب]
ضفادع في
ظلماء ليل تجاوبت
فدلّ عليها
صوتها حيّة البحر
الصفحه ٢٤٨ : عسفتها الفلاة من خلفها وخنقها البحر الأجاج من أمامها ، يأتيها ما أتاها
في مثل حلقوم النعامة. فلا يزيد من
الصفحه ٢٦٢ : ما بين عين التمر إلى البحر
وجوار العراق. ورجعوا إليه وقالوا : ما أصبنا مكانا أوفق من موضعك هذا في
الصفحه ٢٨١ : دجلة يأتينا كل ما في البحر منها ، وتأتينا أيضا فيها الميرة من الجزيرة
وأرمينية وما والاها. وهذا الفرات
الصفحه ٢٨٢ : تشتد فيه المؤونة. فإني إن أقمت في موضع لا يجلب إليه في البرّ والبحر ، غلت الأسعار
وقلّت المادة واشتدت