الصفحه ٨٤ : ـ لا يختصّ بحكم دون حكم ، وإن اختلف فيها من حيث
التأكّد وعدمه.
ومن هنا يتبيّن
أنّ قوله : (حافِظُوا
الصفحه ٢٨٤ : بأنّ مراده ـ عليهالسلام ـ : التنزيل ، أعني : المراد دون القراءة اللفظيّة.
قوله سبحانه : (وَمَا
الصفحه ٤١ :
الأنبياء.
ومن هنا تعرف :
أنّ الآية تعطي للدّين حدّا ؛ وهو نحو سلوك في الحياة الدنيويّة يتضمّن صلاح
الصفحه ١٩٤ :
[لا يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ
يَفْعَلْ
الصفحه ١٩٩ : ) (١) : أنّ العبادة على ثلاثة أقسام : العبادة طمعا في الجنّة ،
وخوفا من النار ، وحبّا لله سبحانه ، وأنّ ما دون
الصفحه ٢٤٥ : . (٢)
أقول : وهو من الانطباق دون شأن النزول ، وظاهر السياق أنّ
الآيات ذيل قصّة عيسى وبيان عبوديّته.
قوله
الصفحه ١٠٨ :
وإرادته ، فهو من
شؤون التدبير والتربية ، فلا يسع لمقدم أن يقدم على خلاف ما يريده سبحانه من
الصفحه ٢٠٠ :
[إِنَّ اللهَ اصْطَفى
آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (٣٣
الصفحه ١٠٤ : : (وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا
مَتاعُ الْغُرُورِ) (١).
ومثل قوله : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ
الصفحه ٢٣٩ :
إِنَّ
الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٧٣)
يَخْتَصُّ
الصفحه ٣٤ :
، دون الاخترامي الذي لقاسر ، ومن الممكن أن يستعدّ إنسان لكمال لا يجوّزه
الاستعداد الموجود في العصر
الصفحه ١٧٩ : قال : ولو أنّ الآية إذا نزلت في قوم ثمّ مات
اولئك القوم ماتت الآية ، لما بقي من القرآن شيء ، ولكنّ
الصفحه ٢٣٨ :
إِلاَّ اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً
مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ
الصفحه ٢٥٠ : ،
فالأوّل يجامع الغفلة دون الثاني ، هذا.
ثمّ إنّ الدين ـ كما
عرفت سابقا ـ عدّة معارف وأخلاق وأفعال يلائم
الصفحه ٢٩٥ : مناطا
لثواب أو عقاب ، وما قيل : إنّ المراد بالعلم الرؤية ، فكلام خال عن التحصيل.
قوله سبحانه