[وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (٢٠٤) وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (٢٠٥) وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (٢٠٦) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (٢٠٧)]
قوله سبحانه : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ ...)
قيل : هو الأخنس بن شريق ؛ وعن ابن عبّاس : نزلت الآيات الثلاث في المرائي ؛ لأنّه يظهر خلاف ما يبطن. (١)
وفي المجمع : أنّه مرويّ عن الصادق ـ عليهالسلام (٢) ـ ، وفي تفسير العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «إنّه فلان وفلان». (٣)
أقول : وظاهره بيان المصداق لا شأن النزول.
__________________
(١). راجع : مجمع البيان ٥ : ٢٤٣.
(٢). مجمع البيان ٢ : ٥٥.
(٣). تفسير العياشي ١ : ١٠٠ ، الحديث : ٣٨٧.