الصفحه ٢٧٦ :
[وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ
أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللهُ سَمِيعٌ
الصفحه ٢٨٦ :
وبذلك يتمّ الحصر
الذي هو في معناهما.
قوله سبحانه : (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ)
إذ كان
الصفحه ٣٠٧ :
استخلصها لنفسه؟
ألم ينسبوه يوم بدر أنّه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء حتّى أظهره الله على
الصفحه ١٠٨ :
وإرادته ، فهو من
شؤون التدبير والتربية ، فلا يسع لمقدم أن يقدم على خلاف ما يريده سبحانه من
الصفحه ١٢٨ :
أقول : إشارة إلى قوله تعالى : (وَما أَنْفَقْتُمْ
مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ). (١)
وروى
الصفحه ١٥٤ :
أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما
شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
الصفحه ١٦٤ :
لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً). (٢) والذي نبّأ به الخضر من التأويل قوله : (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ
الصفحه ١٧٢ : متقاربة في تفسير المتشابه ، ولا يظهر
منها شيء في كون المراد بالمتشابه هو التأويل المختصّ علمه بأهله ، بل
الصفحه ١٧٦ : العلم على المعنى الشامل كان
الأنسب للواو الإستئناف من دون تشريك في الحكم.
ويؤيّد ما ذكرناه
ما في
الصفحه ١٨٣ :
[إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ
الصفحه ١٩٠ : بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ) ، ثمّ قال : يا أبا عبيدة! قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين
نبيّا أوّل النهار في ساعة
الصفحه ٢١٣ : )
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ
الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ
الصفحه ٢٢٩ : . (٣)
أقول : قوله «واستودعه» إلى آخره ، يصدّقه قوله تعالى : (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ) ، ولم يقل : «من الكتاب
الصفحه ٢٥٥ :
وقد مرّ في ذيل
قوله : (وَإِذْ يَرْفَعُ
إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ
الصفحه ٢٥٩ : أظهركم بعد إذ أكرمكم الله بالإسلام ، وقطع به عنكم أمر الجاهليّة
وألّف بينكم» ، فعرف القوم أنّها نزغة من