بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس باربع وتركوا هذه يعني الولاية (١) ومنها ما رواه زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة فقلت وايّ شيء من ذلك أفضل فقال الولاية افضل لأنها مفتاحهنّ والوالي هو الدليل عليهن (٢).
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بني الإسلام على خمس : الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحج (٣) ومنها ما رواه فضيل عن أبي جعفر عليهالسلام قال : بني الإسلام على خمس : الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم ينادي بشيء ما نودي بالولاية يوم الغدير (٤) ومنها ما رواه عيسى بن السريّ قال لأبي عبد الله عليهالسلام حدثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام اذا أنا أخذت بها زكي عملي ولم يضرّني جهل ما جهلت بعده فقال : شهادة أن لا إله الّا الله وانّ محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والاقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال من الزكاة والولاية التي أمر الله عزوجل بها ولاية آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من مات ولا يعرف امامه مات ميتة جاهلية ، قال الله عزوجل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(٥) فكان علي عليهالسلام ثم صار من بعده حسن ثم من بعده حسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر ان الأرض لا تصلح الّا بامام ومن مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية وأحوج ما يكون أحدكم الى معرفته اذا بلغت
__________________
(١) نفس المصدر الحديث ٣.
(٢) نفس المصدر الحديث ٥.
(٣) الكافي : ج ٢ باب دعائم الإسلام الحديث ٧.
(٤) نفس المصدر الحديث ٨.
(٥) النساء : ٥٩.