يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر. ثم قال النبي صلىاللهعليهوآله : ألا وهي سورة (يس).
٤ ـ البحار (الدر المنثور) وعن الحسن قال : من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له : وقال : بلغني انها تعدل القرآن كله.
وعن أبي بكر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سورة يس تدعى في التوراة المعمه تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة ، وتكايد عنه بلوى الدنيا والآخرة ، وتكايد عنه بلوى الدنيا والآخرة ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة والقاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة ، من قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ـ الخبر.
وعن ابن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : لوددت أنها في قلب كل انسان من امتي ـ يعني يس ـ
٥ ـ وفيه : عن ابن عباس عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : السبق ثلاثة : فالسابق الى موسى يوشع بن نون ، والسابق الى عيسى صاحب يس ، والسابق الى محمد علي بن أبي طالب.
٦ ـ وفيه : وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلي بن ابي طالب مؤمن آل يس.
٧ ـ وفيه ص ٧٣ : عن ابي ليلى قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال (يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) ، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ) ، وعلي بن أبي طالب عليهالسلام وهو أفضلهم.
وان ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل يس ، وعلي بن أبي طالب وآسية امرأة فرعون.