بكل خير حتى يجوزونه على الصراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفا لا يكون عند الله خلقا أقرب منه الا ملائكة الله المقربون وانبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله لا يحزن مع من يحزن ولا يهتم مع من يهتم ولا يجزع مع من يجزع ، ثم يقول له الرب تبارك وتعالى اشفع عبدي اشفعك في جميع ما تشفع وسلني أعطك جميع ما تسأل. فيسأل فيعطي فيشفع ولا يحاسب فيمن يحاسب ولا يوقف مع من يوقف ولا يذل مع من يذل ولا يكتب بخنيئة ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطى كتابا منشورا حتى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة؟ ويكون من رفقاء محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ وفيه : حدثني محمد بن الحسن ، قال حدثني محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسن بن ابي الخطاب ، عن علي بن اسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي ، عن جابر الجعفي ، عن ابي جعفر عليهالسلام قال : من قرأ ياسين في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة وفي السماء وبكل واحد ألف حسنة ومحى عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره ، وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولى قبض روحه ، وكان ممن يضمن له السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الارضين : قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.
٣ ـ البحار : جامع الاخبار ، عن محمد بن علي ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : القرآن أفضل من كل شيء دون الله ـ الى أن قال : ان في كتاب الله سورة يسمى العزيز يدعا صاحبها الشريف عند الله ،