ـ عن ابي حمزة عن ابي جعفر (ع) قال له رجل : كيف سميت الجمعة فقال (ع) : ان الله عزوجل جمع فيها خلقه لولاية محمد ووصيه في الميثاق فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه.
وقال (ع) : ليلتها غراء ويومها غراء زاهر. من مات يوم الجمعة عارفا بحق اهل البيت (ع) كتب الله له براءة من النار. وبراءة من العذاب.
وانكم تتسابقون الى الجنة على قدر سبقكم الى الجمعة وان ابواب السماء لتفتح لصعود اعمال العباد. وما طلعت الشمس بيوم افضل من يوم الجمعة ولا يدعو فيها مؤمن الا استجيب له ..) ج ٣ / ٣١٦.
(فرض الله تعالى الزكاة لتحصين المال وزيادته)
ـ عن محمد بن مسلم قال لأبي عبد الله (ع) : أرأيت قول الله عزوجل :
(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ) التوبة ٦٠ ى.
أكل هؤلاء يعطي وان كان لا يعرف فقال (ع) : ان الامام يعطي هؤلاء جميعا لانهم يقرون له بالطاعة. قال قلت : فان كانوا لا يعرفون.
فقال (ع) : لو كان يعطي من يعرف دون من لا يعرف لم يوجد لها موضع وانما يعطي من لا يعرف ليرغب في الدين فيثبت عليه.
فاما اليوم فلا تعطها انت واصحابك الا من يعرف فمن وجدت من هؤلاء المسلمين عارفا فاعطه دون الناس ثم قال (ع) : سهم المؤلفة قلوبهم وسهم الرقاب عام والباقي خاص قال قلت : فان لم يوجدوا قال (ع) : لا تكون فريضة الله عزوجل لا يوجد لها أهل ، قال قلت : فان لم تسعهم الصدقات.