الصفحه ٢٦١ : الكلام ، وإلا لم يكن له كبير
معنى (٢).
قال المفسرون :
بعث كسرى جيشا إلى الروم ، واستعمل عليهم رجلا يسمى
الصفحه ٢٦٢ : لا شريك لك ، إلا
شريكا هو لك تملكه وما ملك ، فأنزل الله : (هَلْ لَكُمْ مِنْ ما
مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ
الصفحه ٢٦٣ :
يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) إلى آخر الآية ، «وما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا
الصفحه ٢٧٥ :
الأنصارية أنها أتت النبي صلىاللهعليهوسلم فقالت : ما أرى كل شيء إلا للرجال ، وما أرى النساء بشيء ،
فنزلت
الصفحه ٢٧٧ : الستر بيني وبينه ونزل
الحجاب ووعظ القوم بما وعظوا به : (لا تَدْخُلُوا
بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ
الصفحه ٢٧٨ :
يا رسول الله ، ما
أنزل الله عليك خيرا إلا أشركنا فيه ، فنزلت : (هُوَ الَّذِي
يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
الصفحه ٢٨٣ : : (إِنَّ اللهَ
وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) ، قال أبو بكر :
ما أعطاك الله
تعالى من خير إلا
الصفحه ٢٨٤ : عنها ، ولم يكونوا يطلبون إلا الإماء ، ولكن لم
يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة ، إنما يخرجن في درع وخمار
الصفحه ٢٨٨ : أَهْدى مِنْ إِحْدَى
الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً) (٤٢).
وأخرج ابن
الصفحه ٢٩١ : الشجر
، وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد ، فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في
النار شجرة
الصفحه ٢٩٥ : كانوا في الجاهلية يقولون : لا إله إلّا الله : زيد بن عمرو بن
نفيل ، وأبي ذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي
الصفحه ٢٩٩ : نتخاطب فيما بيننا لنفهم ، ألا ترى أن الله تعالى قال
: (وَالْأَرْضُ جَمِيعاً
قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ
الصفحه ٣٠٨ :
فسكت القوم ، فقال
طلحة : قم يا أبا بكر!! أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله
الصفحه ٣١١ : ترك أحدا يستقي حتى ملأ قرب النبي وقرب أبي بكر وملأ
لمولاه. فقال عبد الله : ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما
الصفحه ٣١٤ : نبي ، وما استظل تحتها أحد بعد عيسى ابن مريم إلا محمد
نبي الله. فوقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق