الصفحه ١٨٤ : ، وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية ، فقال : «أي عم ،
قل معي لا إله إلا الله ، أحاج لك بها عند الله
الصفحه ١٨٥ : . روى البخاري وغيره عن كعب بن مالك قال : لم أتخلف
عن النبي صلىاللهعليهوسلم في غزوة إلا بدرا حتى كانت
الصفحه ١٩٩ : (٢).
الآية
: ٤٣ ـ قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ).
نزلت في
الصفحه ٢٠٠ : صلىاللهعليهوسلم بفناء بيته بمكة جالسا إذ مر به عثمان بن مظعون ، فكشر إلى
النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال له : «ألا
الصفحه ٢٠١ : عليهالسلام سخر بأصحابه ، يأمرهم اليوم وينهاهم عنه غدا ، أو يأتيهم
بما هو أهون عليهم ، وما هو إلا مفتري بقوله
الصفحه ٢٠٣ : إِلَّا بِاللهِ) [سورة النحل ،
الآية : ١٢٧] فصبر ولم يمثل بأحد (١).
عن يعقوب الوليد
الكندي قال : حدثنا
الصفحه ٢٠٩ : والمنشر ، وأرض الأنبياء. فصدق ما قالوا ، وغزا غزوة تبوك لا يريد بذلك
إلا الشام ، فلما بلغ تبوك أنزل الله
الصفحه ٢١٠ :
الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) (٨٥) (٢).
وقال عكرمة ، عن
ابن
الصفحه ٢١٣ : نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة. يعنون مسيلمة الكذاب. فأنزل الله
تعالى هذه الآية (١).
وقال ميمون بن
الصفحه ٢١٥ : فاعِلٌ
ذلِكَ غَداً) (٢٣) (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) (٢).
الآية
: ٢٨ ـ قوله تعالى : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ
الصفحه ٢٢٠ : ، فقال كفار قريش : ما أنزل الله
تعالى هذا القرآن على محمد ـ عليهالسلام ـ إلا ليشقى به. فأنزل الله تعالى
الصفحه ٢٣٤ :
الوحي ، فنزلت : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا
الصفحه ٢٤٢ : يأتي علينا يوم نأمن فيه ، ونضع فيه السلاح؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لن تلبثوا إلا يسيرا حتى
الصفحه ٢٥٠ : المختارة عن ابن عباس قال : قال المشركون : إن كان
محمد كما يزعم نبيا فلم يعذّبه ربّه؟ ألا ينزل عليه القرآن
الصفحه ٢٥٤ : فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية ، فقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «يا عم ، قل لا إله إلا