محمّد ، حدّثنا أخي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر ، حدّثني أبي محمّد ابن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب قال : أخذ النبي صلىاللهعليهوآله بيد الحسن والحسين فقال : من أحبّني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة (١).
أخذه صلىاللهعليهوآله بيده وقوله ترقّ عين بقة :
٤١٨ ـ أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان إذنا ، حدّثنا حبشون الخلّال ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الأنصاريّ ، حدّثنا جعفر بن عون ، حدّثنا معاوية بن أبي مزرّد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : بصر عيني وسمع أذني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد استقبل الحسن أو الحسين فأخذه بيده وقال : [حزقّة] ترقّ عين بقّة! فوضع الصّبيّ قدميه على قدمي رسول الله صلىاللهعليهوآله ثمّ رفعه إلى فيه وقال : اللهمّ إنّي أحبّه فأحبّه وأحبّ من يحبّه (٢).
__________________
(١) أخرجه الإمام ابن حنبل في مسنده ١ / ٧٧ ، وفي فضائل الصحابة ٢ / ٢٦٠ مخطوط ، بالإسناد إلى نصر بن علي الجهضمي الأزدي ، وأخرجه الطبراني في معجمه الصغير ٢ / ٧٠ ط المدينة وص ١٩٩ ط دهلي عن شيخه محمّد بن خلاد البصري ، عن نصر بن علي بعين السند واللفظ ، وفي معجمه الكبير ١٣٣ نسخة جامعة طهران ، بالإسناد إلى زكريا بن يحيى الساجي ؛ وأخرجه الحافظ الترمذي في جامعه الصحيح ١٣ / ١٧٦ في ط ، و ٥ / ٣٠٥ ط المدينة ، بالإسناد إلى نصر وقال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمّد إلّا من هذا الوجه ، وهكذا أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١ / ١٩١ بهذا السند واللفظ.
وأخرجه العلامة الخطيب في تاريخه ١٣ / ٢٨٩ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد ابن حنبل ثم قال : قال أبو عبد الرحمن : لما حدث نصر بن عليّ بهذا الحديث ببغداد ، أمر المتوكل بضربه ألف سوط وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له : هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه.
ورواه أيضا في الحديث : (٣٠٨) من باب فضائل علي عليهالسلام من كتاب الفضائل ـ لابن حنبل ـ وفي تعليقه عن مصادر.
(٢) أخرجه الحافظ البخاري في الأدب المفرد ٧٢ و ٧٧ بالإسناد إلى معاوية بن أبي مزرد بعين السند ، وهكذا أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ١٣٣ نسخة جامعة طهران ، وابن عساكر في تاريخ دمشق على ما في منتخبه ٤ / ٢٠٢ ، وابن حجر في الإصابة ١ / ٣٢٨ ، وأخرجه الحافظ ابن ـ