الصفحه ٢٣١ : اللهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ
يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللهُ
الصفحه ٢٣٣ : النصارى هو من باب الاستطراد.
ولقد روى المفسرون
أربعة أقوال في من عنتهم الآية الثانية ، منها قولان عن ابن
الصفحه ٢٣٨ : يسوغ القول إن فيها
تبريرا وتدعيما للتبديل المذكور وردا على موقف اليهود منه في بيان صلة الكعبة
بالله
الصفحه ٢٤٦ : الإخلاص والإسلام.
٢ ـ وتعقيبا على
ذلك فإذا آمن الذين يوجه إليهم ذلك القول والإعلان بمثل ما آمن به النبي
الصفحه ٢٤٧ : الآيات نزل في مناسبة إنكار اليهود لرسالة عيسى (عليهالسلام) ، وأن بعضها نزل في مناصرة قول النصارى إن عيسى
الصفحه ٢٤٩ : القولين وارد. وإن كنا نرجح الثاني لأنه موضوع السلسلة الذي هو الدعوة
إلى الإيمان بمحمد والتنديد بمن لم يؤمن
الصفحه ٢٦٠ : العصر مما قد يؤيد
ذلك. وليس بين هذا القول وبين الحديث الذي رواه البخاري عن البراء والذي أوردناه
سابقا
الصفحه ٢٦٣ : الفعلية والقولية هي مرجع المسلمين الثاني بعد
القرآن في جميع شؤونهم الدينية والدنيوية كما شرحنا فيه جهود
الصفحه ٢٧١ :
وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ)» (١). وعلى ضوء هذا يكون القول الأول الذي رجّحه الطبري هو
الأوجه. ووصف الصفا
الصفحه ٢٧٢ : يعرفونه كما
يعرفون أبناءهم حيث يسوّغ القول أيضا إنها قد تكون بسبيل التنديد بهم من أجل ذلك.
وعلى كل حال
الصفحه ٢٧٩ :
الكتاب الذين هم متنازعون مختلفون فيما بين أيديهم من كتب الله يسوغ القول إن بين
هذه الآيات وما قبلها وما
الصفحه ٢٨١ : .
والمتبادر أن هذا هو الأكثر ورودا في هذا المقام وإن كان القول الأول يظل وجيها
بصورة عامة. ولقد أورد ابن كثير
الصفحه ٢٩٢ : الأحاديث النبوية المروية. وقد صوب الطبري
قول من قال : إن الضرب حتى الموت بأية آلة هو عمد ويتبادر لنا أن هذا
الصفحه ٢٩٥ : .
ومنهم من قال إن آيات المواريث والحديث النبوي قد نسخ الوصية للوارثين فقط دون
غيرهم من الأقارب. والقول
الصفحه ٢٩٨ : . وقد يكون القول الأول مطابقا
لحرفية الآية. غير أنه يجب أن يلاحظ أولا أن الوصية للأقارب في الآية كانت