الصفحه ١٧٤ : وأطاع فإن له الجزاء الحسن. وكلا
القولين وجيه ووارد ويفيد أن من جهة أن الآية جاءت بمثابة استطراد واستثنا
الصفحه ١٨٤ :
الأولى قد تكون
أكثر انسجاما مع فحوى الآية مع القول أن الآية منسجمة مع حلقة السلسلة انسجاما
تاما
الصفحه ١٨٥ : ، ولذلك يمكن القول إن ما جاء فيها يعبر عن
أقوال اليهود وأن ذكر النصارى جاء فيها استطراديا.
الصفحه ١٨٦ : عميقا من خيبة أمله فيهم فرددته هذه الآيات وكثير غيرها في
الحلقات السابقة والآتية.
وهذا القول يصدق
على
الصفحه ١٨٧ : النار الذي جاء في الآية ومن ذلك أن
السيئة تعني الكبيرة أيضا وأن مرتكب الكبيرة مخلد في النار وهذا قول
الصفحه ١٨٩ : وقول الحق وفعل الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(٢) ثم أنتم هؤلاء
: هنا في مقام المنادى
الصفحه ١٩٦ : قد يؤيد القول الثاني.
ولقد روى الطبري
عن ابن عباس أن اليهود لما كفروا بالنبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٩٨ : الأقوال القول الأول.
ولقد ورد تعبير (بروح
القدس) في الأناجيل الأربعة المتداولة اليوم والتي يعترف بها
الصفحه ٢٠٥ : منسجمة في السياق بحيث يسوغ الترجيح بأنها لم تنزل لحدتها في مناسبة قول
اليهودي. ويتبادر لنا أنها بمثابة
الصفحه ٢٠٦ : فيما هو المتبادر.
ومن المحتمل أن
تكون الآية الثانية بسبيل ربط غابر اليهود بحاضرهم حيث أرادت القول إن
الصفحه ٢١٧ : القبلة من النسخ. ومما رواه الطبري عن ابن عباس قوله : «كان أول ما
نسخ القرآن القبلة».
(٢) انظر كتب تفسير
الصفحه ٢١٩ :
ترد في الصحاح وإن كان ما ذكر فيها يتسق مع ما حكته الآية مع القول إن صيغة الآية
تفيد أن الأمر لم يكن
الصفحه ٢٢٢ : .
(٣) وتقرير بأن هذا
القول من قبيل الظن والتمني وهوى النفس.
(٤) ووضع للأمر في
نصابه الصحيح : فالذين يحوزون
الصفحه ٢٢٣ : الآيات هي في الدرجة
الأولى في صدد مواقف اليهود وأقوالهم وأن ذكر النصارى فيها إما أن يكون بسبب قول
مماثل
الصفحه ٢٢٥ : تتحمله الجملة
ونحن نرجح القول الثاني لأن روح الجملة قد تلهم أنها في صدد واقع حاضر.
وهذا لا ينقض
بطبيعة