الصفحه ٥٠٤ : وقال إن إنكار ذلك عندهم كإنكار المشاهدات. وقد
تابعه البيضاوي والطبرسي في قوله وحيث ردّ أهل السنة على
الصفحه ٥٠٩ : عن أهل التأويل في مدى أحكام هذه الآيات نوجزها ونعلق عليها كما
يلي. وهناك نقاط لم نطلع على قول فيها
الصفحه ٥١٢ : وبعضهم حصر الشهادة في أحرار المسلمين. ويتبادر
لنا أن القول الأول هو الأوجه فقد خاطب القرآن المؤمنين بكل
الصفحه ٥١٥ : العادة أن تعرفه وتشهده
كالولادة والرضاع والبكارة والثيوبة ونحو ذلك. وليس في القرآن ما يؤيد هذا القول
ولم
الصفحه ١٧ : يورد
هذا كشاهد على صواب القول إن الصورة التي وصفت في الآيات صورة مكية وهي (مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ
الصفحه ٢٥ : والمائدة مع المؤمنين واليهود والنصارى ، أي
مع الموحّدين توحيدا صريحا أو مؤوّلا ، يسوّغ القول إنهم هم
الصفحه ٣٠ : حَرِيرٌ (٢٣) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ
الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ (٢٤)) [١٩ ـ ٢٤
الصفحه ٣٩ :
العيد وأيام التشريق التي تليه هي التي تنحر فيها القرابين ساغ القول إنها هي
المقصودة والله تعالى أعلم
الصفحه ٤٠ : فيها حكاية قول عيسى (عليهالسلام) لأمه عقب ولادته وحينما خافت من عاقبة هذه الولادة وهي : (فَكُلِي
الصفحه ٤٨ : مؤيدة لهذا القول مثل
آية سورة البقرة هذه : (إِنَّ الصَّفا
وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ
الصفحه ٥٦ : هي كما يبدو
استهلال أو مقدمة لما بعدها.
ومضمون الآيات
والروايات معا قد يسوغ القول إن الآيات مدنيّة
الصفحه ٥٨ : القول إن كلام الزمخشري أكثر قوّة
ووجاهة. ومهما يكن من أمر فالمتبادر أن العبارة أسلوبية بقصد بيان ما يمكن
الصفحه ٦٤ : القول الأول وهو الأكثر اتّساقا مع
الآيات.
الآيات تقريرية
الأسلوب ، وقد وجّه الخطاب فيها إلى النبي
الصفحه ٦٥ : الرواية من أعداء الإسلام الهدّامين في القرن الثاني أو
الثالث قد دسّوا هذا القول ليكون مرتكزا لها. وفي
الصفحه ٧٥ :
الآيتين أنهما وحدة وأن مضمونهما لا يتحمّل صحة هذا القول الذي لم يوثق بسند ما ،
وأن الأوجه في تأويل الجملة