الصفحه ١٥٠ : الآية الثالثة.
ولقد احتوت السور
المكية تقريرات كثيرة مماثلة ، والمتبادر أن حكمة التنزيل اقتضت تكراره
الصفحه ١٥٢ :
وبخاصة بما كان من
تآمرهم مع اليهود على ذلك.
ويتبادر لنا مع
ذلك أن حكمة التنزيل اقتضت أن تكون
الصفحه ١٦١ : فقد اقتضت حكمة التنزيل أن يدار
الكلام عليهم. وكل هذا يجعل الصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة.
ولقد
الصفحه ١٧٠ : حكمة التنزيل التي
استهدفت التنديد والزجر والتذكير بأحداث وأمور معروفة.
الصفحه ١٧٤ : السيد
رشيد رضا : إن الآية بمنزلة الاستثناء من حكم الآية السابقة لها لكل من اتصف بما
جاء فيها. وقال ابن
الصفحه ١٨٤ : الله كذبا وتضليلا فاقتضت حكمة الله تنبيه المسلمين إلى
ذلك. وهناك حديث يرويه البخاري عن أبي هريرة جا
الصفحه ١٨٥ : ](وَلَقَدْ آتَيْنا
بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ
الطَّيِّباتِ
الصفحه ٢٠٠ : (عليهالسلام) وإنما جاءت في مقامها وبأسلوبها حسب ما اقتضته حكمة
التنزيل وحسب. وأكثر ما ورد في صدد الأنبياء من
الصفحه ٢٠٤ : الحديث
الثاني فمن الحكمة الملموحة فيها تطمين المؤمنين المخلصين وتبشيرهم وحثّ على
الإخلاص لله تعالى والله
الصفحه ٢٠٧ : وماروت والسحر وحقيقته وحكمه
جمهور المفسرين
على أن ضمير (وَاتَّبَعُوا) عائد لليهود والآيتان معطوفتان على
الصفحه ٢٢٠ : فاقتضت حكمة التنزيل أن يؤمر المسلمون بما أمروا. ثم تجاوزوها
إلى النكث والعداء الصريحين فأتى بذلك أمر الله
الصفحه ٢٢٣ : صدر عن النصارى في موقف ما فاقتضت حكمة التنزيل ذكرهم استطرادا ، وإما أن
يكون حكاية حال صادقة وهذا ما
الصفحه ٢٢٦ :
وجهه ، فالله سبحانه غير محصور في جهة دون أخرى وهو واسع الملك والحكم عليم بحقائق
الأمور ومقتضياتها
الصفحه ٢٢٩ : : «إذا جعلت المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك فما بينهما قبلة إذا
استقبلت القبلة» والحكمة الملموحة في
الصفحه ٢٣٢ : أو معنى ولا سيما في العهد المكي للهدف نفسه على ما
نبهنا عليه في المناسبات السابقة ويظهر أن حكمة