الصفحه ٣٦٥ :
في الآية أوسع وأشد
نكاية من حيث إن الموصوف بها يتظاهر بحسن النية والصلاح والرغبة في الخير
الصفحه ٣٦٨ :
ومع أن أسلوب
السؤال هو تقريعي أكثر منه تقريريا لطلب واقع نزول الله والملائكة فإن طلبا مثل
هذا قد
الصفحه ٣٧٥ : ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً
شَدِيداً (١١)). ومنها أنها نزلت في مناسبة المصاب الذي أصيب
الصفحه ٣٨٤ : .
ولقد روى الطبري
وغيره أنه لما نزلت الآية الأولى طمع المهاجرون في الأجر فقالوا يا رسول الله أنطمع
أن
الصفحه ٣٩٢ :
المقارنة إلى أن الأمة المؤمنة خير وأصلح للمسلم من حرة مشركة مهما كان لها من
المزايا والصفات مما يعجبه ، وأن
الصفحه ٤٠٣ : .
وقد روى بعض
المفسرين (٢) أن الآية الأولى نزلت في عبد الله بن رواحة حين حلف أن لا
يدخل على ختنه ـ زوج
الصفحه ٤٢٩ :
نزوة وانفعالا.
ومع ما يمكن أن في هذا من وجاهة فإن النفس تطمئن بكراهية هذا الزواج بل وحرمته
لأنه
الصفحه ٤٩٠ : في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم الذين روي أن الآية نزلت في شأنهم على ما ذكرناه قبل برغم
ما في
الصفحه ٤٩١ : المس : تشبيه بحالة المصروع حيث كان الناس من القديم يعتقدون أن الصرع
هو مسّ جني فخوطبوا بالتعبير المألوف
الصفحه ٥٠٠ : الله صلىاللهعليهوسلم : من سرّه أن يظلّه الله يوم لا ظلّ إلا ظلّه فلييسر على
معسر أو ليضع عنه
الصفحه ٥٠٧ : .
(٥) ضعيفا : مريضا
أو عاجزا جسمانيا أو لعي في لسانه إلخ.
(٦) أن تضل
إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى : بمعنى أن
الصفحه ٥٢١ :
إيحاءهما بالأسلوب
الذي أوحيتا به. وبعبارة أخرى إن الآيتين قد أوحيتا صيغة قرآنية فيها تعليم رباني
الصفحه ٥٢٣ : ابن عباس أن
النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا
عليه
الصفحه ١١ : كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ (٣)
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى
الصفحه ٢٧ : عهد الإسلام ، ثم سلك الصابئين في آيتي البقرة
والمائدة في سلك الموحدين يزيد في قوة الاستدلال على أن