الصفحه ٣٩٣ : فأمروا بعدم الإمساك بعواصمهن. ولقد روي أن زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم بقيت في مكة ردحا من الزمن
الصفحه ٤١١ :
القول الأول أوجه والله أعلم.
وجملة (فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قد تلهم أن الله تعالى لا يستحسن
الصفحه ٤٥٠ : به بالسياق السابق ولا باللاحق ، وقد أورد ابن كثير حديثا رواه
الإمام أحمد عن زيد بن ثابت أن النبي
الصفحه ٤٥٨ : الشيخان عن ابن عباس جاء فيه : أن عمر خرج إلى الشام
حتى إذا كان بسرغ لقيه أهل الأجناد أبو عبيدة بن الجراح
الصفحه ٤٦٤ :
ويتبادر لنا أنها
تضمنت تقرير ما يلي : إن الله قد أرسل رسله بآياته وبيناته ، فكان يقتضي أن يؤمن
الصفحه ٤٧٣ :
اغترارا بما كان
له من ملك وسلطان ، وقد قال له إبراهيم : إن ربي يحيي ويميت ، فرد الملك قائلا
الصفحه ٤٧٧ : عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ
ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ
الصفحه ٤٩٥ :
الآيات أن الناس كانوا في عصر النبي صلىاللهعليهوسلم يرون الزيادة ربحا سواء أكان هناك مماثلة في الجنس
الصفحه ٤٩٦ :
شديد ورسوخ في المجتمع.
على أن من الحق أن
يقال إن آية آل عمران المذكورة هي الخطوة التشريعية الأولى
الصفحه ٨ :
أسلوبها ومضمونها مدنيتها ، مع احتمال أن تكون ـ وبخاصة الآيات [٣٨ ـ ٤١] ـ مكية
أيضا ؛ لأن أسلوبها ومضمونها
الصفحه ١٥ : . فالله لا بظلم أحدا من عبيده وإنما يجزي كلا بما
يستحقّ.
وقد روى المفسرون
أن هذه الآيات نزلت في النضر بن
الصفحه ٢٥ :
(١) ، والله تعالى أعلم.
ورابعا : إن كلمة
الصابئين وردت مرتين أخريين في سورتي البقرة والمائدة مع المؤمنين
الصفحه ٣٠ :
الْحَرِيقِ
(٢٢) إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ
تَجْرِي
الصفحه ٣١ :
بالخصومة ، فبرز
إليهم الثلاثة الأولون. ومن ذلك عن ابن عباس أن الخصمين هما أهل الكتاب والمسلمون
الصفحه ٣٥ : الصلاة عندها على ما شرحناه في سياق تفسيرها كما أن بعض
الروايات ذكرت محاولات الكفار في ذلك منها رواية عن