الصفحه ١٢٥ :
حرفا إلّا أوتيته» (١) حيث يدل هذا دلالة قوية بل قاطعة على أن هذه السورة قد تمّ
تأليفها على الوجه الذي
الصفحه ١٥٦ : المناظرة والحوار كما هي سنته في مخاطبة الخلق وبيان الحق.
وقد ذهب الأستاذ ـ يعني الشيخ محمد عبده ـ إلى أن
الصفحه ١٥٨ : .
ومما يتبادر لنا
أيضا أن في آيات المجموعتين قصدا إلى تذكير بني آدم بتكريم الله لهم في اختيارهم
ليكونوا
الصفحه ١٨٤ :
الأولى قد تكون
أكثر انسجاما مع فحوى الآية مع القول أن الآية منسجمة مع حلقة السلسلة انسجاما
تاما
الصفحه ١٩٨ : ) الواردة في الآية والتي قد لا يكون معناها في معنى ما جاء
في سورتي النحل والشعراء أقوالا عديدة ، منها أن
الصفحه ٢٠٦ :
يقف المواقف
المذكورة بها إلّا الفاسقون. وهذا لا يمنع أن يكون بعض اليهود قالوا للنبي
الصفحه ٢٢٥ : أنهم مشركو العرب الذين كانوا يقولون إن
محمدا ليس على شيء ، وهذه الأقوال لم ترد في الصحاح وإن كانت مما
الصفحه ٢٤٤ : يعقوب أيضا حيث جمع بنيه عند موته وسألهم عما يعبدون بعده فأجابوه وعاهدوه
على أن لا يعبدوا إلا إله آبائه
الصفحه ٢٨٤ :
أن المقصود هم
المؤمنون ، لتنبههم إلى أن البرّ ليس في توجيه الوجوه إلى المشرق والمغرب ولكنه هو
ما
الصفحه ٣٠٣ : والحرّ
والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدّى قبل خروج الناس
إلى الصلاة
الصفحه ٣١٥ : فِيهِ الْقُرْآنُ) أنها عنت أن القرآن أنزل دفعة واحدة في رمضان إلى سماء
الدنيا ثم صار ينزل منجّما ، وهذا
الصفحه ٣٢٤ : مواقيت الحج أيضا.
٣ ـ وتنبيه
للسائلين أو السامعين إلى أنه ليس في دخول البيوت من ظهورها برّ حقيقي مقرّب
الصفحه ٣٣٠ : إِنَّ
اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) على ما ذكره المؤولون ـ عظيم المغزى من أجل ذلك.
ولقد روى الطبري
الصفحه ٣٦٣ : ء ولا يخلو هذا من وجاهة. ولقد قال بعضهم إن جملة : (فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) تعني في شؤون الحياة الدنيا
الصفحه ٣٨١ : : «تضمّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيله وإيمانا به أن
يدخله الجنة أو يرجعه إلى مسكنه