الصفحه ١٩٥ : ء ، ويستحكم فيهم بذلك الإفحام والإلزام.
وقد أورد المفسرون
(١) في جملة (وَكانُوا مِنْ قَبْلُ
يَسْتَفْتِحُونَ
الصفحه ٢٠٦ : من اليهود المذكور في الآية الثانية أنه
العهد الذي أعطوه لله تعالى بأن يعملوا ما في التوراة ومن جملة
الصفحه ٢٣٢ : ».
وقد فند الطبري الرواية وأول الجملة بتأويل مماثل لتأويلنا.
وهذه الجملة قد
تكررت في مقامات عديدة نصا
الصفحه ٢٤٠ : الطبري
حديثا في سياق الجملة جاء فيه : «إنّ نفرا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالوا : يا رسول
الصفحه ٢٥٧ : التي وجهت إليهم بتحويل سمت القبلة.
ولقد روى الطبري
في صدد جملة : (وَما جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ الَّتِي
الصفحه ٢٦٠ : .
ورواية كون جملة (وَما كانَ اللهُ
لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ) لتطمين المسلمين هي حديث رواه البخاري أيضا عن ابن
الصفحه ٢٦٢ : صدد
الآية الأخيرة من سورة الحج التي فيها جملة : (لِيَكُونَ الرَّسُولُ
شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا
الصفحه ٢٦٤ : التنبيه دون التكرار.
هذا وبمناسبة ورود
جملة (رَسُولاً مِنْكُمْ) في الآيات نذكر أن مثل هذه الجملة ورد في
الصفحه ٢٨٣ : تنبيهات وأقوال وأحاديث يورد هنا بتمامه بطبيعة الحال مع التنبه
إلى ما في جملة (وَيَشْتَرُونَ بِهِ
ثَمَناً
الصفحه ٢٩٠ :
أصحاب السنن جاء فيه : «كتب النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى أهل اليمن في جملة ما كتب أن الرجل يقتل بالمرأة
الصفحه ٢٩٧ : قتادة حدد جملة : (إن
ترك خيرا) بألف درهم فما فوق. وأن ابن عباس حددها بستين دينارا وطاووسا حددها
بثمانين
الصفحه ٣٠٦ : جمع
المسافر أيضا ، والمسافر يقضي الصوم بنص الآية.
٤ ـ ومما قالوه
ورووه أن جملة : (فَمَنْ تَطَوَّعَ
الصفحه ٣٠٧ :
كان مقيما غير
مسافر. وهذا هو الأوجه الذي قد تؤيده جملة : (وَمَنْ كانَ مَرِيضاً
أَوْ عَلى سَفَرٍ
الصفحه ٣١٢ : ورخصة ومنفعة ، فأنزل الآية (٢).
ويتبادر لنا أن جملة
(فَالْآنَ) ثم جملة (فَتابَ عَلَيْكُمْ
وَعَفا
الصفحه ٣١٥ :
العشر الأول من
شوال» (١).
١٥ ـ وقد قالوا
ورووا في صدد جملة : (شَهْرُ رَمَضانَ
الَّذِي أُنْزِلَ