الصفحه ٣٨٢ : رَحْمَتَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢١٨)) [٢١٧ ـ ٢١٨]
(١) المسجد الحرام
: معطوفة على جملة ـ وصدّ عن
الصفحه ٣٩١ : العليا خير من اليد السفلى» (١).
هذا ، ومن
المؤولين من أول الجملة بالزكاة المفروضة ومنهم من أولها
الصفحه ٣٩٩ : تأويلات جملة : (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ
أَنَّى شِئْتُمْ) ومع أننا لا نرى ذلك فإن ما عليه من الأزواج يكونون على
الصفحه ٤٠٠ : ؟
__________________
(١) التاج ج ٢ ص ١٠٦ و
١٠٧.
(٢) انظر المصدر
نفسه.
(٣) التاج ج ١ ص ١٠٨
وجملة (لتستثفر) أي تتحفظ بثوب بعد
الصفحه ٤٠٦ : ما ورد من ذلك في هذه الآية.
ولقد قيل (٥) في تأويل كلمة (عرضة) قول آخر وهو أن الجملة بسبيل النهي
عن
الصفحه ٤١١ :
القول الأول أوجه والله أعلم.
وجملة (فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) قد تلهم أن الله تعالى لا يستحسن
الصفحه ٤١٤ :
النقطة الأخيرة
توضيح لمدى جملة : (وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ
أَنْ يَكْتُمْنَ ما خَلَقَ اللهُ فِي
الصفحه ٤٢٢ : تشاتم ولا
شقاق.
ومن تحصيل الحاصل
أن يقال إن مخالفة الزوج لهذين المبدأين اللذين انطويا في الجملة إثم
الصفحه ٤٢٤ : وعدل
وإنصاف.
والجملة صريحة بأن
هذه الرخصة أو الفرصة إنما تكون عند غلبة الخوف والظن من عدم قيام
الصفحه ٤٤٢ : أن تتزوج» (١). وقد أخذ بهذا معظم المذاهب ولا سيما إن الجملة في آية
سورة الطلاق مطلقة. وقصد التيسير
الصفحه ٤٤٦ : كل حال فالجمهور على أن الجملة القرآنية
بمعنى الجماع.
٢ ـ لقد عزي إلى
أبي حنيفة أن الزوج إذا خلا
الصفحه ٤٥٢ : فاقنتوا ولا تتكلّموا».
والتلقين المنطوي
في الجملة القرآنية على ضوء الأحاديث هو تنبيه المؤمنين إلى وجوب
الصفحه ٤٥٣ : وامتنعوا عن النفقة عليها. ولا يمنع هذا أن تكون
طبقت على الجملة التي رواها الخازن.
ويروي الطبري عن
ابن
الصفحه ٤٥٤ : بسبب فهم بعض المسلمين من جملة (حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) الواردة في الآية [٢٣٦] أنهم غير ملزمين
الصفحه ٤٦٤ :
بالذكر تلميحا ـ في جملة (مِنْهُمْ مَنْ
كَلَّمَ اللهُ) وعيسى تصريحا هو بسبب ما احتوته الخلاصة القرآنية عن