قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الكافي [ ج ١ ]

254/722
*

( وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) (١)؟! فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ (٢) إِلاَّ كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذلِكَ » (٣).

٢٨٤ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَوْ (٤) عَنْ غَيْرِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٥) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « إِنَّ اللهَ عَظِيمٌ رَفِيعٌ ، لَايَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلى صِفَتِهِ ، وَلَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ ، ( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) (٦) وَلَا يُوصَفُ بِكَيْفٍ ، وَلَا أَيْنٍ وَحَيْثٍ (٧) ، وَكَيْفَ (٨) أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ (٩) وَهُوَ (١٠) الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتّى صَارَ كَيْفاً ، فَعُرِفَتِ (١١) الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ (١٢)؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ (١٣) وَهُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتّى صَارَ أَيْناً ، فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَهُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتّى صَارَ حَيْثاً ، فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ؟! فَاللهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَخَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ ) لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )» (١٤).

__________________

(١) الأنعام (٦) : ٩١ ؛ الحجّ (٢٢) : ٧٤ ؛ الزمر (٣٩) : ٦٧.

(٢) في التوحيد : « بقدرة ».

(٣) التوحيد ، ص ١٢٧ ، ح ٦ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المصافحة ، ح ٢١٠٧ ، بسند آخر عن حمّاد ، عن ربعي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، مع زيادة في آخره. المؤمن ، ص ٣٠ ، ح ٥٥ : « عن أبي جعفر عليه‌السلام » الوافي ، ج ١ ، ص ٤١١ ، ح ٣٣٢ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٣٠ ، ح ٢٦.

(٤) هكذا في النسخ. وفي المطبوع وحاشية « بف » والتوحيد : « و ».

(٥) في التوحيد : + « الجعفري ».

(٦) الأنعام (٦) : ١٠٣.

(٧) في « ف » والتوحيد : « ولا حيث ».

(٨) في التوحيد : « فكيف ».

(٩) في حاشية « بر » والتوحيد : « بكيف ».

(١٠) في حاشية « ج » : + « الله ».

(١١) والتأنيث باعتبار أنّ الكيف هيئة قارّة ، أو باعتبار المقولة ؛ وكذا في نظائره.

(١٢) في « ف » : ـ « من الكيف ».

(١٣) في « ج » : « بالأين ».

(١٤) التوحيد ، ص ١١٥ ، ح ١٤ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٨٢.