الصفحه ١١١ : يشكل الأمر
بأنّ ما يحكيه الشيخ عن المفيد قدسسره ... الخ (١).
أقول : محصّل
الإشكال انّه إذا قال الشيخ
الصفحه ١١٢ :
الخبر من جملتها غير معلوم ، وإنّما نلتزم به تعبّدا تصديقا للشيخ ، فهو مصداق
لخبر المفيد تعبّدا ، بتصديق
الصفحه ١١٣ :
الشيخ في حدّ ذاته
أثر شرعي غير وجوب التصديق الذي نشأ من هذا الطلب ، فلا يعمّه هذا الخطاب وإلّا
الصفحه ٦ : لاحظنا أنّ من يواجههم الشيخ هم عيون البشر وجهابذة العلم
، كالطوسي والمحقّق والحلّي والشهيدين من
الصفحه ١٥ :
الجواهري ، والشيخ
علي الحلّي ، والاخوان الشيخ أحمد والشيخ محمّد الحسين آل كاشف الغطاء ، والشيخ
الصفحه ١٨٦ :
قوله
قدسسره : لكن ظاهر كلام
الشيخ ... الخ (١).
أقول : قد تقدّم
في مبحث حجّية القطع بعض الكلام
الصفحه ٢٠٩ :
ظهر لك ضعف الاستشهاد بهذه الصحيحة لمذهب الشيخ.
كما أنّه بما
أشرنا إليه من أنّ إصابة الإناء أمارة
الصفحه ٧٦ : العمل ، من دون
فرق بين المقامين.
قوله
قدسسره : فانّ ظاهر كلام
الشيخ قدسسره ... الخ (٤).
أقول
الصفحه ٧٧ :
الالتزام لا يخلو
من نظر ، حيث أنّ الشيخ قدسسره ذهب إلى هذا القول فرارا من طرح قول الحجّة ، وجعل
الصفحه ٥٣٤ : المحقّق رحمهالله فيما اعترضه على الشيخ ، الإيراد على ما يظهر من كلامه من
تقديم الترجيح على الجمع المقبول
الصفحه ١١ : الإسلام ،
الذي لم يصنّف مثله في الدقّة ... وهذه التعليقة من أحسن التعليقات التي علّقها
تلاميذ الشيخ
الصفحه ٨٩ : بالإمكان ، فهو بحسب الظاهر إشارة إلى ما هو
المحكيّ عن الشيخ الرئيس وغيره من أنّ «كلّما قرع سمعك فذره في
الصفحه ٤٨٤ : الشيخ في «المبسوط»
إلى عدم وجوب فطرة العبد ... الخ (٢).
أقول : يمكن توجيه
هذا القول بدعوى أنّ وجوب
الصفحه ٤٨٥ : مشعر بأنّ المقصود بهذا اعتراض آخر على الشيخ عليّ رحمهالله ، مع أنّه لم يظهر ممّا حكى عنه ما ينافيه
الصفحه ٥١٥ :
التوقّف والاحتياط (١).
أقول : التعبير
وقع مسامحة ومن سهو القلم ، إذ لا يظهر من العبارة أنّ الشيخ حكاها