الصفحه ٤٦١ : من العرفيات
والشرعيّات فليس فيما ذكره توطئة للقاعدة دلالة على انّ السجود والقيام حدّ للغير
الذي يعتبر
الصفحه ٤٩٠ : العرض
بمعنى الاظهار (١).
أقول : لا يبعد أن
يكون أخذه من «العرض» ـ الذي هو ضدّ الطول ـ السبب بمعناه
الصفحه ٤٧ : طلوع الفجر ، من حيث نفس
الاعتقاد ، بل لأجل أنّه رأى الفجر وعلم به دون الآخر الذي لم يعتقد بطلوع الفجر
الصفحه ٢١٣ : ، إذ الخطاب بغير المبتلى به غير
منجّز ، بمعنى أنّه ليس لوجوب الاجتناب عنه بالنسبة إلى المكلّف الذي ليس
الصفحه ٣٠٣ :
وفيه نظر كما
تقرّر في محلّه ، بل الظاهر على ما هو ببالي أنّ المصنّف رحمهالله بنفسه تنظّر في مثل
الصفحه ٥٤٦ : فيه ، واستشكل فيما سبق من اعمال التراجيح المتقدّمة في تعارض
الأخبار.
* * *
والحمد لله الذي
سهّل
الصفحه ٣٧٥ :
يستعمل الماء أو
الأحجار رأسا ، وامّا أنّه يستمرّ إلى أن يتحقّق له رافع معيّن في الواقع فلا
الصفحه ٤٧٧ : بذلك ،
وإلّا فهو محجوج بالقاعدة.
قوله
قدسسره : ويمكن أن يقال ...
الخ (١).
أقول : تحقيق
المقام أنّه
الصفحه ٥٣٠ : مناقشة ، فانّا لو سلّمنا ، انّ العام المخصّص مجمل ، وانّما
يصير ظاهرا في الباقي بضميمة اصالة عدم تخصيص
الصفحه ٢٦٦ : قابلية العاقل لتوجيه الخطاب إليه بالنسبة إلى
المغفول عنه إيجابا وإسقاطا ، فهو حقّ ، إلّا انّه لا يصلح
الصفحه ٤٥١ : الحالة
السابقة.
قوله
قدسسره : مع أنّه قد يقال
إنّها صارت مدّعية ... الخ (١).
أقول : ما يقال من
الصفحه ٥٢٧ :
قوله
قدسسره : فانّ العمل
بالتعليقي موقوف على طرح التنجيزي ... الخ (١).
أقول : يعني إنّ
طرح
الصفحه ٧٧ :
الالتزام لا يخلو
من نظر ، حيث أنّ الشيخ قدسسره ذهب إلى هذا القول فرارا من طرح قول الحجّة ، وجعل
الصفحه ١٢١ : المحتمل لا يجب التحرّز عنه ، فلاحظ.
قوله
قدسسره : فتأمّل (١).
أقول : لعلّه
إشارة إلى أنّ حكومة الاصول
الصفحه ١٤٤ :
ذكره ثانيا ، من أنّ الظّن المانع إنّما يكون على فرض اعتباره دليلا على عدم
اعتبار الممنوع ، حيث أنّ فرض