الصفحه ١٦١ :
تمهيد في أنّ النفس الناطقة الإنسانيّة جوهر مجرّد عن المادّة
وحيث عرفت هذه
الجملة على الإجمال
الصفحه ١٧٧ : ماهيّة مجرّدة عن
الوجود الخارجيّ البتّة ، إلّا أنّ هذا التجريد يكون على وجهين ، ففي بعضها يكون
التجريد
الصفحه ١٧٨ : يصدق عليها رسمه الذي ذكروه له ، وهو أنّه عرض لا يقتضي
لذاته قسمة ولا نسبة.
وحيث عرفت ما
ذكرنا ، فاعلم
الصفحه ١٨٧ : القسم الثانيّ.
وهذا الذي ذكرنا
إنّما هو شرح كلامه على ما يستفاد منه ظاهرا ، إلّا أنّ المحقّق الطوسيّ
الصفحه ٢٠٤ :
حقائقها الموجودة
في الخارج ، وعلى وجوداتها العينيّة. إلّا أنّ هذا المذهب لمّا كان مبنيّا على أصل
الصفحه ٢٣٠ :
ولسنا نشّاح في
الأسماء ، فليسمّ بأيّ اسم كان.
وممّا يدلّ أيضا
على أنّ هذا المعنى ليس بجسم ، أنّ
الصفحه ٢٣٧ :
أيقنّا أنّه ربّنا
وأنّه شيء بخلاف الأشياء ؛ فإنّه صريح فيما حمل الشّارح الجليل العبارة عليه
الصفحه ٢٦٨ : المختلفة عن تلك الذّات الواحدة من غير
احتياج إلى القوى المتخالفة ، وإلى توسّطها في ذلك. وعلى الثّاني فلا
الصفحه ٢٧٧ : ، أنّ مراتبها مرتّبة في التقدّم والتأخّر
الزمانيّين ، وبعضها متقدّم على بعض في الزمان ، وبعضها متأخّر عن
الصفحه ٢٨١ :
لمزاج ذلك الرّوح
واستعداده ، على ما ستقف عليه في ذكر الحيوان ، حتّى لا يكون على العضو الذي هو
الصفحه ٢٩٢ : إلى أنّ تلك الأفعال إنّما تصدر عنها بتدبير المنفرد بالجبروت تعالى شأنه ـ كما
دلّ عليه كلام «الشّفا
الصفحه ٣١٣ :
نركّب المحسوسات
بعضها إلى بعض ، وأن نفصّل بعضها (١) من بعض ، لا على الصّورة التي وجدناها عليها من
الصفحه ٣٢٩ :
الباطنة ، كما أنّ
ما تقدّم مبناه على تأدّي الصّور إليه من قبل الحواسّ الظّاهرة. وبيان هذا الدليل
الصفحه ٣٣٠ :
ويدلّ أيضا عليه
ما نقلنا عنه في تعديد القوى ، فتذكّر.
وقوله : «ونحن
ممّن نفصّل ذلك والصّور الّتي
الصفحه ٣٣١ : لمّا كان خزانة
للحسّ المشترك القابل للصّور وحافظا لها ، وكان الحفظ متوقّفا على القبول مسبوقا
به ، فلذا