الصفحه ٢٧٢ :
وبعضها تقوم بها بذاتها ، وجعل لها اقتدار على استعمال كلّ تلك القوى في أفعالها ،
وكلّ تلك القوى خوادم لها
الصفحه ٢٨٢ : هذا العضو الأوّل فيرقده (٣) ، فإنّ الغذاء إنّما يصير إلى الكبد من المعدة ، ثمّ إذا
صار هنالك على نحو
الصفحه ٢٩٣ : ، فيزيد بها مقدارها في الأقطار على
تناسب يليق بأشخاص ذلك النوع إلى أن يتمّ الشخص ، فإذن النّفوس النباتيّة
الصفحه ٢٩٨ : تحتاج إلى متوسّط كما في الحواسّ الأخر على ما سيأتي بيانه.
وأوّل الحواسّ
الذي يصير به الحيوان حيوانا هو
الصفحه ٣٣٢ :
الوجوه ، بالقياس
إلى الصّور التي هي حافظة لها إلّا على ما فى ذاتها بأنّ فيها صورة كذا ، وأمّا
الصفحه ٣٣٩ : لم يدرك بعض أجزائه بحسب الحسّ كما هو المفروض ، بل إنّما هو حكم يحكم به
الحاكم به على سبيل البغتة
الصفحه ١٧ :
إثباتا (على سبيل
التنبيه والتذكير) إشارة شديدة الوقوع (٦) عند من له قوّة على ملاحظة الحقّ نفسه من
الصفحه ٥٦ :
بالنسبة إلى ما
يصدق هو عليه ، لا ذاتيّ ، كما هو البيّن والمبيّن في موضعه ؛ فكيف يمكن أن يكون
فصلا
الصفحه ٦٠ :
النفس النباتيّة
والحيوانيّة والإنسانيّة أولى من إطلاق الصورة عليها ، كما كان ذلك باعتبار الوجه
الصفحه ٧٢ : في أيّ مقولة تقع فيها من مقولة الجوهر أو
العرض ، فإنّ من عرف وفهم ذات الشيء من حيث هي ذاته ، فعرض على
الصفحه ٧٩ : الذي يصدر عنه ما تنسبون صدوره إلى النفس من
أفعال الحياة.
وكأنّ هذا التشكّك
مبنيّ على جعل الإضافة في
الصفحه ٨٩ : ؛ يستلزم اتّحادهما حينئذ.
وأمّا المفهوم عند
الجمهور من لفظة الحياة المقولة على الحيوان ، فهو أمران غير
الصفحه ٩٠ : ، وكذا للجسم الكائن بهذا الكون ، فيكون معنى الحياة على هذا
الوجه أيضا غير معنى النفس البتّة.
والوجه
الصفحه ١٠٦ : الظاهرة أو الباطنة. ففي
هذا التنبيه على هذا التقرير إشارة إلى كون النفس الإنسانيّة جوهرا مجرّدا عن
المادّة
الصفحه ١١٩ : : هو جسم
هوائيّ على بنية حيوانيّة ، فى كلّ جزء منه حياة ، عن عليّ بن عيسى : وكلّ (٤) حيوان روح وبدن