الصفحه ٧٧ : أنّ النفس الفلكيّة تفعل بلا آلات على المذهب الصحيح.
وأمّا ثانيا ،
فلأنّكم على تقدير ترككم ذكر الآلات
الصفحه ٨٨ : النفس والحياة. فهذا هو
بيان تشكّك المتشكّك في ذلك.
وأمّا بيان حلّه
على الإجمال ، فهو أن يقال : إنّ ما
الصفحه ٩٣ :
[قوله :] «إشارة
شديدة الموقع (١) عند من له قوّة على ملاحظة الحقّ نفسه من غير احتياج إلى
تثقيفه
الصفحه ١٠١ :
قياس معقود
للتنبيه عليها. كيف ولو كانت مقدّمة من المقدّمات بمجرّد إمكان عقد قياس للتنبيه
عليها
الصفحه ١٠٢ : المذكور
لا يغفل عن ذاته ، ويغفل عن أعضائه ، وأنّ ذلك دليل على المغايرة ، أي مغايرة ذاته
لأعضائه. لكون
الصفحه ١٠٩ : (٤) ، إذ ليس نفس وجودنا ، فهو كإدراكنا سائر الأشياء المدركة
من خارج.» ثمّ أورد عليه شكّا وأجاب عنه ، ثمّ
الصفحه ١١٥ : به البراهين التي مبناها على إدراك
النفس للكلّيّات المجرّدة عن الموادّ مطلقا ، حيث إنّها تدلّ على
الصفحه ١٥٦ : حقّها أن يفعلها الفاعل لها ، ويسمّى الأولى قبيحة والثانية
جميلة ، فيعلمها الإنسان بل ينشأ عليها من صغره
الصفحه ١٧٣ : عمّا هو ، وهو ما به يجاب عن السؤال
بما هو ، ويطلق (٦) غالبا على الأمر المعقول (٧) ، ويطلق الذات
الصفحه ١٩٠ : نقلناه عن الشيخ في «الشفاء» في بيان العلم
وأنّه عرض ، وما أورد عليه من الشبهة وأجاب عنها.
فنقول : إنّ
الصفحه ١٩٨ : تلك الماهيّات منتزعة عن أشياء
خارجيّة أم لا ، إلّا أنّ تلك الماهيّات وإن أخذت في الذهن على أنّها
الصفحه ٢١٧ : انكشاف شيء على شيء ، لكنّه بمعنى ما يحصل به الانكشاف إنّما هو صورة حاصلة من
شيء في شيء. وبيّنّا أيضا
الصفحه ٢٢٧ : وأحوالها وصفاتها وأفعالها ، إلّا أنّ أفعالها على قسمين
:
قسم يصدر عنها
بقوّة عقليّة ، أي بنفسها منفردة عن
الصفحه ٢٤٨ :
يكون (١) هناك النّفس النطقيّة أصلا ، فتكون هذه الأنفس البهيميّة
نفسا على حدة.
وإذا اجتمعت هذه
الصفحه ٢٦٦ :
النّفس لاختلاف
قواها ذكره على سبيل الادّعاء من غير إقامة دليل عليه ، كما يظهر على من تصفّح
كلماته