الصفحه ٣١١ : ، حتّى يميّز
بينهما ، وذلك لأنّها من حيث هى محسوسة ، وعلى النّحو المتأدّي من المحسوس لا يدركها
العقل
الصفحه ٣١ : ء (٦) ، وفي الشمعة قوّة عليهما جميعا ، وقد تكون (٧) قوّة على واحد أو أمور محدودة ، وفي الهيولى الاولى قوّة
الصفحه ٣٤ : القوّة في تحديد النفس من قبيل ذكر الكمال ،
في كون الاطلاق على المعنيين بمعنى واحد مشتركا ، وكونه جامعا
الصفحه ٤٠ : يكن فصلا ، وإن كان جزءا من الإنسان ، وكذلك (١) الحيوان ، فإنّ الحيوان غير محمول عليه ، وإن اخذ جسما أو
الصفحه ٤٥ :
للإنسان ، كالجسم المأخوذ بهذا الاعتبار.
وإنّما يجزم به
الشيخ هنا على ما يشعر به قوله : «فربّما كان لا
الصفحه ٤٧ : ؛ ويكونان موجودين بوجود على حدة ، أي متغايرين بحسب الوجود
الخارجيّ ، ومغايرا كلّ منهما للآخر بحسبه وللمجموع
الصفحه ٥٤ : المركّب منهما ، وإن لم يصحّ على جزئي الإنسان
، أعني بدنه ونفسه المفارقة ، لكنّه يصحّ على نوع من التعميم أو
الصفحه ٦٨ : ، إذ الجوهريّ ما كان حمله على الشيء
حملا جوهريّا ، أي ذاتيّا كحمل الجنس على النوع ، وحمل النوع على
الصفحه ٧١ : ، لأنّ إطلاق الكمال على
النّفس في تحديدها لا يدلّ على كونها داخلة في مقولة الجوهر ، ولا على حقيقتها
الصفحه ٨٦ : من جهة تفسير أفعال الحياة بما فسّر ، كما دلّ عليه
عبارته. وادّعاه هو نفسه ، وقبله منه المتشكّك : لا
الصفحه ١٠٤ :
العلم بالذات على جميع التقادير الواقعيّة ، ولا نسلّم أنّ تقدير الحكم بأنّها عين
ذات الإنسان تقدير واقعيّ
الصفحه ١١١ : ، التي يترتّب على جميعها ما يترتّب على أصل التجرّد ، ككونها باقية غير
فانية ، حتّى يمكن تصحيح المعاد في
الصفحه ١١٣ : ، كما
سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى.
وعلى تقدير القول
بحشرها أيضا ، فيمكن تصحيحه بوجه آخر
الصفحه ١٩٩ :
، يترتّب عليها ما يترتّب على وجود تلك الصورة من آثارها المذكورة ، حيث إنّ مقتضى
القول بوجود الطبيعة من حيث
الصفحه ٢١٦ : قائمة بذاتها. واتّضح البرهان على
ذلك ، وهو أيضا من مقاصد الباب ، بل ما ينتهي إليه المقاصد الأخر.
ولا