الصفحه ١٥٨ : الخواصّ أيضا.
وبالجملة ، فأكثر
الخواصّ الإنسانيّة ، بل كلّها ممّا ذكرنا أو لم نذكرها ، تدلّ على أنّ
الصفحه ١٦٥ : فيتخيّله (١٥) مع تلك العوارض لا يقدر (١٦) على تجريده المطلق عنها ، لكنّه يجرّده عن تلك العلاقة
المذكورة
الصفحه ١٦٦ :
غيبوبة حاملها.
وأمّا العقل
فيقتدر على تجريد الماهيّة (٢) المكفوفة باللواحق الغريبة المشخّصة
الصفحه ١٧٠ : حواسّها
آلاتها ، أو ربط العلّيّة التامّة ، كما يقولون في علم الله تعالى بالموجودات بعد
وجودها. كذلك في
الصفحه ١٨٩ : على تعميم المثال بحيث يشمل
الصورة المنتزعة من الأشياء الخارجيّة ، وماهيّات الأشياء التي ليس لها وجود
الصفحه ٢٠٢ :
ممّا تقرّر سابقا من أنّ وجودها في الذّهن من حيث حصولها في نفس جزئيّة نوع وجود
عينيّ لها. بل نقول على
الصفحه ٢٠٦ : وجوده العينيّ الذي يترتّب عليه جميع
الآثار المطلوبة منه في موضوع والحال أنّ ماهيّة المعلومات الحاصلة في
الصفحه ٢١١ : عنها ، فتنطبع هي
كما هي عليه فيها ، وإن كانت تحتاج إلى تجريد عن الوجود العينيّ ، كما فى غيرها من
الصفحه ٢١٣ : آخر ، وعلى تقدير تسليم جواز كونها مفارقة الذّات ، فهي أيضا
لا يمكن أن تكون بوجودها العينيّ علما ولا
الصفحه ٢٢١ : آخر على وضع ما منه ؛ وكالأجزاء فإنّ الوحدة لا تحلّها من حيث
هي أجزاء بل من حيث هي مجموع.
والثّاني هو
الصفحه ٢٢٢ : لا يكون
الجزءان المتشابهان بحيث يحصل منهما مجموع إلّا بحيث يحصل هناك انضياف وزيادة
أحدهما على الآخر
الصفحه ٢٣٤ :
عبد الله
الخراسانيّ خادم الرضا عليهالسلام ، قال (١) : «دخل رجل من الزنادقة على أبي الحسن
الصفحه ٢٤٧ : استحال أن تعلم البتّة ، وإن كان عارضا لها ، فالعارض يعرض على الأمر
الموجود للشيء ، فيكون موجودا للنّفس أن
الصفحه ٢٥٣ :
بينهما باعتقاد
الخصم أيضا.
وإمّا مبنيّ على
أن يكون هناك مدبّر أصل ، ويكون ما سواه كالفروع بل
الصفحه ٢٥٦ : محصّل منفرد بنفسه ، وليس أحدهما الآخر ، ولا
مقولا عليه ، فما في ذلك ممّا يمنع أن يكون (٣) القوّتان جميعا