الصفحه ٥٠ : يدلّ عليه
كلامهم في ذلك المقام ـ لم يريدوا به أنّها نوع كسائر الأنواع ، بل أرادوا به
أنّها طبيعة واحدة
الصفحه ٥٣ : الجسم بالاعتبار الذي يكون به جنسا لا مادّة ، كما
يدلّ عليه كلامه فيما بعد أيضا ، أي «في أنّ النّفس كمال
الصفحه ٦٥ : في كونه جوهرا في حدّ ذاته ، كما ظنّه بعضهم كالكثير ممّن يدّعي
المعرفة ، لأنّ حقيقة الجوهر على ما
الصفحه ٧٣ : قبلها ـ على اختلاف النسختين ـ شيء»
الضمير في فيها أو
قبلها راجع إلى القوّة.
وقوله : «حتّى
تصير
الصفحه ٧٦ : مشتملة على أجزاء مختلفة ، فإنّ الأجزاء المختلفة لا تسمّى
آلات.
وقولنا : «له أن
يفعل أفعال الحياة» يخرج
الصفحه ٨٣ : ليس هنا معنى مشترك ، إنّما هو مبنيّ على ما حدّدت به النفس ، كما ذكرت ؛
فلعلّها إذا حدّت بوجه آخر ، كان
الصفحه ٩٨ : حالات إدراكه لذاته ، كذلك ، كما هو ظاهر على من راجع
وجدانه.
ذكر أوهام مع رفعها
ثمّ إنّ في هذا
المقام
الصفحه ١٠٣ : ، كما هو مقصودهم ، فلا نسلّم ذلك
، إذ مبنى هذه المغايرة على وقوع الغفلة ، ولا نسلّم وقوع الغفلة عن
الصفحه ١٢٧ : من (٦) الطين حائط؟! قال : الذي (٧) أنشأه من غير شيء ، وصوّره على غير مثال كان سبق إليه ،
قادر أن
الصفحه ١٣٠ : خلطا مستعدّا للنضج ـ كالبلغم الفجّ ـ نضّجه
، فيسخن لا محالة. وإن وجد خلطا أو غذاء عاصيا على الهضم
الصفحه ١٣٣ : إليها ، فتوجّهت بكلّيّتها إلى خارج ، فلم تردّ
على صاحبها إلى وقت ما يبعث ، ولم ترجع إلى بدنه ، وانقطعت
الصفحه ١٣٩ : الذهب فى
التراب ، على معنى أنّ ذلك التراب متميّز في الواقع في ضمن جملة التراب ، إلّا أن
تراب الروحانيّين
الصفحه ١٤٦ :
بذاتها ، أي من غير أن تكون الحيوانيّة مقوّمة لتلك المادّة. بل إنّ تلك المادّة
علّة لقوام الحيوانيّة التى
الصفحه ١٤٧ :
التغذية والتربية والتوليد ، وهو مقتضى القول بوحدة النفس وتعدّد قواها ، فظاهر
أنّه على تقديره يستحيل أن
الصفحه ١٥٧ :
وربّما آثرتها على
سلامة نفسها. وهذا كما أنّ بعض الإنسان قد يتخيّل لشيء نافع في الواقع ويتنفّر عنه