الصفحه ٢٥٩ : أو نحو ذلك ، فهذا
أيضا باطل ، لأنّه بناء على ما تقرّر عندهم من أنّ الواحد بالذّات لا يصدر عنه من
جهة
الصفحه ٢٦٩ : ، باعتبار يصحّ استناد فعل إليه ، ولا نعني بقوّة
النّفس إلّا ذلك الأمر ، حيث إنّهم أطلقوا لفظ القوّة على قوّة
الصفحه ٢٧٥ : الإبصار إنّما هو قوّة أوّلا وبالذات على إدراك الكيفيّة التي هي اللّون ،
واللّون يكون بياضا وسوادا وغيرهما
الصفحه ٢٧٦ : تلك المراتب قوّة
أخرى تخصّها ، وبيان ذلك : أمّا في مراتب العمليّة ، فلأنّ تلك المراتب على ما
قالوه
الصفحه ٢٩٤ :
وذكروا أيضا أنّ
الغاذية في أوّل الأمر تقوى على تحصيل مقدار أكثر ممّا يتحلّل ، لصغر الجثّة وكثرة
الصفحه ٣٠٣ :
ومنها البصر ، وهي
على ما ذكره في «الشّفاء» (١) : «قوّة مرتّب في العصب (٧) المجوّفة تدرك صورة ما ينطبع في
الصفحه ٣٠٧ :
والقفاء ، أعظمها البطن الأوّل ، ثمّ الثّالث. وأمّا الثّاني فكمنفذ فيما بينهما
مزرّد على شكل الدودة
الصفحه ٣١٠ : الشاة ،
الحاكمة بأنّ هذا الذئب مهروب عنه ، وأنّ هذا الولد هو المعطوف عليه ، ويشبه أن
تكون هي أيضا
الصفحه ٣٤٤ : ، متغايرة بالاعتبار. وبحسب الزّمان.
وحينئذ يظهر لك
اندفاع ما أورده الإمام الرازي في شرح الإشارات على
الصفحه ٧ : عليها ؛ ولو فرض هناك قسر وأخرجه القاسر منها ،
ثمّ خلّي وطبعه ، عاد إليها. فالبرودة والتحتيّة للما
الصفحه ٨ : فيها
نفسا لا صورة نوعيّة. فحريّ بنا أن ننظر في أنّ تسميته بالنفس على أيّ وجه؟ وأنّ
تحديده ما ذا؟ وفي
الصفحه ٩ : والشيء الذي يصدر عنه هذه الأفعال (٥).
وبالجملة ، كلّ ما
يكون مبدأ لصدور أفاعيل ليست على وتيرة واحدة
الصفحه ١٤ : (٢) تفعل بلا آلات ،
وإن تركتم ذكر الآلات واقتصرتم على ذكر الحياة لم يغنكم ذلك شيئا ، فإنّ الحياة
التي لها
الصفحه ٢٦ : (٢) القوّة على حال يكون (٣) في الشيء ، هو مبدأ تغيّر يكون منه في الآخر من حيث ذلك
آخر ، وإن لم تكن (٤) هناك
الصفحه ٣٠ : حقّق
الكلام في إثبات العادة لكلّ متكوّن ، وكون كلّ حادث مسبوقا بالمادّة بما لا مزيد
عليه. وقال في آخره