الصفحه ٢٨٣ : مؤخّر الدّماغ ، لأنّه أصلب ، والصّلابة أنفع في الحركة وأعون عليها ،
والعصبة (٦) التي للحركة في أكثر
الصفحه ٢٨٥ : .
وكأنّه لأجل ذلك
اشتبه الأمر على بعض الأقدمين من الحكماء ، فظنّ أنّ النّفس لا فعل لها بدون
مشاركة البدن
الصفحه ٢٩١ : كما تطلق على هذه القوّة ، تطلق على إحدى
القوى الثّلاث من القوى الغاذية أيضا لوجود (٢) (٨) التغيير فيها
الصفحه ٣٠٦ : ، وأنّ
المعينة التي تعين على الإدراك ما تحفظ المدركات من غير تصرّف ، ليتمكّن المدركة
من المعاودة إلى
الصفحه ٣٠٨ : ، أو بعض المعاني مع بعض ، أو بعض الصّور
مع بعض المعاني. فتارة يكون ذلك على وفق الخارج ، وتارة يكون
الصفحه ٣١٢ :
وكذلك تخيّل (١) استعجال المتحرّك النقطيّ مستقيما أو مستديرا على ما سلف
من قبل ، ولأنّ تمثّل
الصفحه ٣١٥ : بحاسّة حاسّة ، حتّى نقضي مثلا على هذه
التّفّاحة أنّها ذات لون وطعم وريح ، وأنّ هذه المحسوسات متغايرة فيها
الصفحه ٣١٨ : لوح هذه القوّة صورا كانت مخزونة في الخيال ، أو صورا ركّبتها من تلك
الصّور المخزونة على طريقة انتقاشها
الصفحه ٣٢٣ : مبصرة ومذوقة حين تمييزنا بينهما ، فيجب أن يكون إدراكنا في الحالتين على
نسق واحد غير مختلف ، وكما إنّا
الصفحه ٣٢٦ : المحسوسات ، لتعذّر عليه الحياة. إذ لو لم
يكن الشّمّ مثلا دالّا لها على الطّعم الملائم أو المنافر ، ولم تكن
الصفحه ٣٣٤ :
التقديرين ، فيكون
كلامه موافقا لما ذكره في «الشّفاء» في فصل تعديد القوى. وعلى تقدير تسليم أنّه
الصفحه ٣٣٧ :
خواصّ النّفس الحيوانيّة بما هي حيوانيّة ـ دلالة على كون مدرك هذه الأمور مغايرا
للنّفس الناطقة الإنسانيّة
الصفحه ٣٣٨ : العسل قطّ ، وعلى تقدير فرض رؤيتنا له وقتا ما ، فالمفروض
عدم ثبوت صورته في الخيال حتّى يمكن تأدّيها منه
الصفحه ٣٤٢ : إنّما هو محصّل كلام الشّيخ هنا ، وينبغي أن يحمل عليه ، وإن
كان لا يخلو عن إغلاق ما يزول بتفسيره.
وهو
الصفحه ١٠ : يقبلها من الصورة (٦) المحسوسة والمعقولة على معنى آخر : قوّة (٧) ، ويصحّ أن يقال أيضا (٨) بالقياس إلى