لكاتبه ومالكه
ومؤلّفه وواقفه الملّا نعيما المعروف بالعرفيّ الطّالقانيّ.
ولعلّ المستنبط من
هاتين العبارتين أنّه كان ذا قريحة شعريّة ، و (العرفيّ) لقب اختاره لنفسه ، بيد
أنّا لم نجد له شعرا حتّى الآن.
ونقرأ للأستاذ
الآشتيانيّ حول مدفنه : لم يكن الملّا نعيما شخصيّة مغمورة قطّ ، فقد كان من
مشاهير العلماء ، وضريحه بين نور وطالقان مطاف أولي الإقبال.
الموضوع الرّابع :
إنّ ما اطّلعنا عليه وتتبّعناه من مؤلّفات المرحوم الملّا نعيما في الفهارس وغيرها
ـ مضافا إلى منهج الرّشاد ـ هو كما يأتي :
١ ـ رسالة أصل
الأصول. تاريخ التّأليف ١١٣٥ ه. ثلاث نسخ منها في الجزء الخامس من فهرس مخطوطات
مجلس الشّورى الإسلاميّ ، ونسخة في فهرس مخطوطات مدرسة مروي بطهران. وجاء في الجزء
السّادس والعشرين من الذّريعة نسختان منها. ورأى العلّامة الطّهرانيّ عند المرحوم
الشّيخ أسد الله دهاقاني (المعروف باسماعيليان مؤلّف فهارس شرح نهج البلاغة لابن
أبي الحديد ، طبعة قم) نسخة أخرى منها كانت قد كتبت من النّسخة الأصليّة سنة ١١٣٦
ه.
صدرت رسالة أصل
الأصول قبل سنين بتصحيح الأستاذ الآشتيانيّ ومقدّمته وتعليقاته ، وذلك في صورتين.
وجاء في فهرس مخطوطات مجلس الشّورى الإسلاميّ ، ج ١٩ ، ص ٣٦٠ وأعلام الشّيعة في
القرن الثّاني عشر ، ص ٧٩٠ رسالة ناقصة بعنوان (رسالة في الوجود) للملّا نعيما.
وإذا طابقنا بدايتها مع بداية رسالة أصل الأصول تبيّن لنا أنّ هذه الرّسالة
النّاقصة نسخة أخرى من أصل الأصول. من هنا عرفت ثماني نسخ من هذه الرّسالة لحدّ
الآن.
٢ ـ فصل الخطاب في
تحقيق الصّواب. رسالة في القضاء والقدر. تحتفظ مكتبة مجلس الشّورى الإسلاميّ بنسخة
منها. انظر : الذّريعة ١٦ : ٢٣٠.
٣ ـ حدوث العالم.
تمّ تأليف هذه الرسالة في قزوين والطّالقان سنة ١١٣٦ ه. وهي تحتوي على مقدّمة
وثلاثة فصول وخاتمة. نسخة من هذه الرّسالة في مكتبة آية الله
__________________