الصفحه ٢٥٧ : ، فيرتفع النزاع من البين ، وصحّ دعواهم تجويز العود
مع بعض العوارض ، ودعوى منعه ، لأنّ المراد بجميع العوارض
الصفحه ١٢٨ : المطلوب.
وقوله تعالى في
حال مؤمن آل يس : (قِيلَ
ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
الصفحه ٢٥١ : يكون هو في نفسه
موجودا أو معدوما ، فإن كان موجودا فيكون للمعدوم صفة موجودة ، وإذا كانت الصفة
موجودة
الصفحه ٣٢٥ : ،
وكأنّ وجهه أنّ للقوم في تفسير لازم الماهيّة عبارتين :
إحداهما أنّه ما
يلزم الماهيّة في كلا وجوديه أي
الصفحه ٦٨ : سورة المؤمن
حكاية عن مؤمن آل فرعون ، إنّه قال لقوم فرعون :
(يا
قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ
الصفحه ٢٥٢ : ، لأنّه أوّل
شيء يخبر عنه وذلك لأنّ المعدوم إذا اعيد يجب أن يكون بينه وبين ما هو مثله لو وجد
بدله ، فرق
الصفحه ٣٤٩ : الواحدة إيّاها
، لأنّه مع وحدة الذات أيضا إذا كان المحمولان كالوجودين مختلفين ولو بحسب أمر
خارج كالقيد
الصفحه ١٤٣ :
بساطته.
وفي قوله : «وإذا
كان كذلك لم يكن أمثال هذه قابلة للفساد ـ إلى آخره ـ» بهذه العبارة : أي
الصفحه ١٧٧ : أيضا
قوّة أن يبقى ، لأنّ بقاءه ليس بواجب ضروري ، واذا لم يكن واجبا كان ممكنا ،
والإمكان الذي يتناول
الصفحه ٢٥٣ :
النسبة وأخذ
المطلوب في بيان نفسه ، بل يقول الخصم إنّما كان ل «ج».
بلى إذا صحّ مذهب
من يقول إنّ
الصفحه ٢٧٨ : ذكرنا ، فتدبّر.
وحيث ظهر أنّ
الوقت من جملة المشخّصات ، وأنّ المعدوم إذا اعيد بعينه ، يجب أن يكون وقته
الصفحه ١٩٣ : هو به كما
في النفس ، وأمّا تلك الأعراض والصور فليست كذلك ، لأنّها قائمة بالمركّب من مادّة
أو بالمادّة
الصفحه ٣٤٨ : ذكره القائل ، ليس في مقابلة كلام المانع ، ولا يضرّه ، لأنّ حاصل
ما ذكره القائل أنّ الوجود المعاد إذا
الصفحه ١٣٦ : بالبدن ، تعلّق معلول بعلّة ذاتية. وإن كان
المزاج والبدن علّة بالعرض للنفس فإنّه إذا حدث مادّة بدن تصلح أن
الصفحه ٢٥٦ : المحصّل ، بل هو من السلب البسيط الذي لا يفتقر إلى ثبوت موضوع ، لأنّ
الشيء إذا عدم وانتفت هويّته صحّ سلب