ورتب على الفرد فهذا صحيح ولم يكن الاصل المثبت لعدم وجود المستقل للخارج المحمول بل يكون وجود هذا العنوان بوجود اشخاصه.
وقد عرف الى هنا الخارج المحمول الآن يبين المحمول بالضميمة قال شيخنا الاستاد ان تسمية هما بالاسمين محض اصطلاح والاكل منهما خارج عن الذات وكان الكلام فى الفرق بينهما وعرف الخارج المحمول واما المحمول بالضميمة فهو ما كان مبدأ اشتقاقه موجودا فى الخارج.
وتوضيحه ان السواد والبياض منشأ الاشتقاق وكان لهما وجود مستقل ويحملان مع ضميمة فاذا كان لهما اثر فلم يصح اثباته للفرد لكونه اصلا مثبتا اى اذا كان للواسطة وجود مستقل فترتب اثرها للمستصحب من الاصل المثبت وقال بعض ان المحمول بالضميمة هو الاسود والابيض فلا يصح لان وجودهما ليس مستقلا.
وكذا يلزم الاصل المثبت اذا كان المستصحب والواسطة متبائنين مثلا اذا تعلق العلم الاجمالى بنجاسة احد الظرفين واستصحب طهارة احدهما فلم يثبت حكم النجاسة للآخر لان وجوده مستقل بل كان فيه الشك البدوى فتجرى اصالة الطهارة فان قلت ان قضية العلم الاجمالى نجاسة احدهما فكيف تجرى اصالة الطهارة فيه قلت انه ينحل لخروج احد الطرفين بالاستصحاب وخرج الطرف الآخر عن محل الابتلاء.
الحاصل ان التنبيه الثامن كان لدفع التوهم الناشي عن الشيخ والمراد منه ان ثلاثة موارد الاصل المثبت على مذهبه