الصفحه ٤٦ : أن يصح ذلك ، لم يمتنع [أن يصح (١)] أن يكون الفاعل لهذه المعجزات واحدا من الجن ، أو
الشياطين. ومع قيام
الصفحه ٤٨ : والجن والأبالسة ، فكيف يعقل
كون الأبالسة أعوانا لهم في تقرير المعجزات؟
والثاني : إنه لو فعل الجني ذلك
الصفحه ٦٥ : المعجز قائم مقام التصديق [بالقول
(١)] فنقول : هب أنه كذلك إلا أن الرجل إذا قال : فلان رسولي إليكم فهذا
الصفحه ٦٧ : .
وأما القسم الثاني : وهو أن يقال : إن دلالة المعجز على الصدق غير مشروطة بعدم المعارضة.
فهذا القسم ظاهر
الصفحه ٧٧ : عليهالسلام على إنسان آخر فلهذا السبب حصلت هذه الشبهة.
وأجابوا عن ادعاء
المجوس والمانوية ظهور المعجزات على
الصفحه ٧٨ : المعجزات عليه. فنقول : هذا الكلام
يقوي ما ذكرناه من السؤال ، وذلك لأن «إيران شهر» الذي هو واسطة ممالك
الصفحه ٩٩ : هذه المعجزات هو الله تعالى [لأنا بينا في
الأصل الأول أنه لا مؤثر ولا موجد ولا مكون إلا الله تعالى
الصفحه ١٢٣ :
الفصل الخامس
في
بيان أن اثبات النبوة بهذا الطريق
أقوى وأكمل من اثباتها بالمعجزات
اعلم
الصفحه ١٢٧ :
الفصل السادس
في
تقرير طريقة الفلاسفة في كيفية
ظهور المعجزات على الأنبياء عليهمالسلام
الصفحه ٤٠ :
أو على سبيل
الأولوية ، امتنع حصول انخراق العادات ، فتبطل المعجزات. وإن كان لا على سبيل [الوجوب
ولا
الصفحه ٤١ :
الفصل السادس
في
شبهات القائلين بأن المعجزات لا يمكن
أن يعلم أنها حدثت بفعل الله وبتخليقه
الصفحه ٤٩ : المعجزات ، وإنما ظهرت على الأنبياء من قبلهم وبإعانتهم ، وعلى هذا
التقدير فلا يبقى في هذه المعجزات فائدة
الصفحه ٥٠ : والدين. فإذا ظهر على يد الرسول هذا المعجز
، فكيف يعرف أنه من إعانة الأرواح الطاهرة المطيعة ، وليس من
الصفحه ٥٧ : [ولا لمرجح (١)] أصلا. وإذا ثبت هذا ، فحينئذ يمتنع القطع بأنه تعالى إنما
خلق هذا المعجز ، في هذا الوقت
الصفحه ٦١ :
الفصل الثامن
في
حكاية دلائل من
استدل بظهور المعجز على صدق المدعي
قالوا : إن الملك
العظيم