الصفحه ٢٣ : لذة في البدن. وقد بينا : أنه لا سرور ، ولا لذة ، إلا
والله تعالى قادر على إيصاله الى العبد من غير هذه
الصفحه ٢٥ : درهم لنفسك ، فقصّر العبد في ذلك ، فأخذه السيد ،
وقرض أعضاءه بمقاريض من النار. فيقول العبد : أيها السيد
الصفحه ٤٢ : نقول : الذي
يزيده تقريرا : هو أن الناس مختلفون في الصفات والأحوال اختلافا عظيما.
فمنهم من يكون
عظيم
الصفحه ٤٨ :
فإن قالوا : هذا مدفوع من وجوه :
الأول : إن الأنبياء عليهمالسلام ، إنما جاءوا بلعن الشياطين
الصفحه ٧٧ : . وهذا من أعظم أنواع الكفر. والكافر
يمتنع ظهور المعجزات على يده.
ثم أجاب القائل عن هذه الأجوبة : فقال
الصفحه ٨٤ :
الوجه الثالث : إن الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ مقرون بأنهم إنما يستفيدون [ما لهم (١)] من الكمالات من
الصفحه ١٠٣ : ، ثم رأينا إنسانا يدعو الخلق إلى الدين الحق ،
ورأينا أن لقوله أثرا قويا في صرف الخلق من الباطل إلى الحق
الصفحه ١٠٦ :
الموجودين في ذلك
الدور (١) كان المقصود الأصلي من هذا العالم العنصري ، هو وجود ذلك الشخص. ولا شك أن
الصفحه ١٠٩ : النبوة
[أعلم أنا سنذكر سورا
من القرآن ونفسرها ، ليظهر من ذلك التفسير : صحة هذا الطريق الذي ذكرناه
الصفحه ١٣٣ :
للخيال عن التصرف
فيها ، كما أن الصور المحسوسة المأخوذة من الخارج. إذا كانت في غاية الجلاء
والظهور
الصفحه ١٤٦ :
السانج والبارح
منها ، وكيفية أصواتها عند [التوجه إلى الإنسان ، وعند (١)] الانصراف عنه.
وثامنها
الصفحه ١٦١ : من رعاية أمور :
الشرط الأول : [أن من أتى بشيء من هذه الأعمال ، ثم يكون شاكا فيه ، لم ينتفع
به
الصفحه ١٦٢ : ، فلا جرم يفوت المقصود.
الشرط الثاني : إنه إذا قرب للأرواح ، أنواعا من القرابين ، ولم يجد منها أثرا
الصفحه ١٦٩ :
التأثير (١)] ويدل عليه وجوه :
الأول : إنها أقرب إلى هذا العالم من تلك الثوابت.
والثاني : إن
الصفحه ١٨٣ : ، ومزيد مناسبة لتلك الأعمال ، بلغت الغاية فيه.
النوع الرابع من الأمور المعتبرة في هذا
الباب : الدخن ولما