أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ» و «لا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ» «وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً» «وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي».
ثم ان هؤلاء زعموا أن أسباب العصمة أمور أربعة :
أحدها : أن يكون لنفسه أو لبدنه خاصية تقتضى ملكة مانعة من الفجور. والفرق بين الفعل والملكة معلوم.
وثانيها : أن يحصل له العلم بمثالب المعاصى ، ومناقب الطاعات.
وثالثها : تأكيد تلك العلوم بتتابع الوحى والبيان من الله تعالى.
ورابعها : أنه متى صدر عنه أمر من باب ترك الأولى أو النسيان لم يترك مهملا بل يعاتب وينبه عليه ويضيق الأمر فيه عليه.
فإذا اجتمعت هذه الأمور الأربعة ، كان الشخص معصوما عن المعاصى لا محالة. لأن ملكة العفة إذا حصلت فى جوهر النفس ، ثم
__________________
١ ـ يوحى اليه : ت ج ف ل ي : ق ك لب م ، سورة الكهف : ١١٠ ، سورة الاسراء : ٣٩.
٢ ـ اليهم : ل ، شيئا قليلا : ق ك ج ، سورة الاسراء : ٧٤ وقوله : م ، نفسي : ج سورة يوسف : ٥٣.
٣ ـ ان (١) : ك اربعة : ك.
٤ ـ احدها : ا : ا ، لبدنه : ت ج ك ل م ي ، بدنه : ف لب.
٥ ـ الفعل : ت ج ف ك ل م ي ، العقل : لب.
٦ ـ ثانيها : ب : ا.
٧ ـ ثالثها : ج : ا ، تلك العلوم : ذلك المعلوم : ك.
٨ ـ رابها : د : ا ، امر : ا ت ج ف ق ل لب ، امر من الامور : ك م.
٩ ـ يعاتب : ف ق ك ل م ي ، يعاقب : ا لب ، : ت ج ، فيه عليه : عليه فيه : ي ، عليه : ف ق.
١٠ ـ فاذا : واذا : ف ي.
١١ ـ لا محالة : ك.