الصفحه ٢٥٦ : أنه لا نهاية لمعلومات الله
ولمقدوراته.
النقض الخامس : إن كل وحدة (١) تفرض فإنها نصف الاثنين ، وثلث
الصفحه ٢٦٩ : هذه الوجوه [والله أعلم (١)]
والجواب :
أما السؤال الأول : وهو قوله : «هذا الخيال إنما وقع لتوهم كون
الصفحه ٢٧٥ : الأدوار الحاصلة قبل
هذا اليوم ، أعداد غير متناهية ، لكان حصول هذا اليوم موقوفا على انقضاء ما لا
نهاية له
الصفحه ٢٧٨ : : ممكن. وإما دخولها بأسرها في الوجود ، فإنه غير
ممكن. لأن دخول ما لا نهاية له : محال.
واعلم أن نظائر
الصفحه ٢٩٨ : يمتنع عدمه.
فلما دللنا على أن كل سكون فهو جائز الزوال [ثبت (١)] أن السكون يمتنع أن يكون أزليا [والله
الصفحه ٣٢١ : [المفهوم من (٤)] [القدم (٥)] ثابت. إذا ثبت هذا ، فنقول : لو كان العالم قديما ، لكان
مساويا لذات الله تعالى
الصفحه ٣٤٠ : له : النيلوفر ، والأذيرون ، وورق الخروع ، وغيرها فإنها تنمو ،
وتزداد عند أخذ الشمس في الارتفاع
الصفحه ٣٤٨ : . فإنه يتحرك في
اليوم والليلة على التقريب : دورة تامة من المشرق إلى المغرب ، وأما الفلك الذي
حصل مماسا له
الصفحه ٣٥٥ : الكلام الذي أقوله لكم : من كتاب المطالب العالية.
ومن ذلك الحين تعلّق خاطري بقراءة المطالب إذا شاء الله
الصفحه ٣٦٨ : يقول : هذه الآلام إنما حسنت من الله [تعالى (٢)] للأعواض التي يوصلها الله إلى الخلق في الدار الآخرة
الصفحه ٣٩٩ : من قال :
الله [تعالى (١)] وإبليس أخوان. إلا أن الله هو الإله الرحيم الكريم المحسن
، وإبليس هو [الإله
الصفحه ٤٢٤ : يشاهدونها ، فيحصل لهم أنواع من الاعتبارات(٢) في الدين. ثم إن القائلين بهذا القول ، أوجبوا على الله
تعالى
الصفحه ٤٢٥ : يريد. لا يلتفت إلى مصالح الخلق ومفاسدهم
اعلم : أن هؤلاء
لما نفوا التحسين والتقبيح في أفعال الله
الصفحه ٢٧ : العسر والصعوبة إلى حيث تضمحل أكثر
العقول فيه. والله أعلم.
__________________
(١) من (ط) وفي
الصفحه ٣٣ : ذكرنا : أن أكابر الأنبياء ـ صلوات
الله عليهم ـ سكتوا عن الخوض في هذه المسألة ، وذلك يدل على أنها بلغت في