الصفحه ٢٥ :
له ، وهم أصحاب
أنكساغورس.
فهذا كله مذاهب
القائلين بأن المادة الأولى هي الجسم [والله أعلم
الصفحه ٣٩ : أول لإمكان وجود العالم في نفسه ، ولا أول أيضا لإمكان
تأثير قدرة الله تعالى فيه ، فعلى هذا التقدير ، لا
الصفحه ٩١ : . وأيضا : كون الله موجدا للعالم ، وخالقا له : صفة
لذات الله تعالى ، وذات العالم ليست صفة لذات الله تعالى
الصفحه ١٢٠ :
على أن ذلك يوجب
الدور ، فكانت تلك الأجوبة ساقطة بالكلية [والله أعلم] (١)
الحجة العاشرة : إن
الصفحه ١٥١ : العالم : آنية موجبة بالذات ، والماهية لوجود العالم. وذلك يوجب دوام العالم
، بدوام وجوده [والله أعلم
الصفحه ١٨٨ : الصحيحة : أن كل حكم (٤) حادث فلا بد له من سبب حادث.
الثاني : أن بتقدير أن لا يكون للحادث الأول سبب حادث
الصفحه ٢٠٣ : لا أول له. والعدم
الثاني موصوف بالبعدية والتأخر ، وصفا لا آخر [له (٣)] فهذا يقتضي القطع بكون المدة
الصفحه ٢٠٧ :
مغاير لذات الله
تعالى ، ولعدم العالم. بل المفهوم من الأزل : دوام لا أول له ، في طرفي الماضي
الصفحه ٢٦٢ : الأحوال متغايرة متعددة. وحينئذ يحصل الغرض [والله
أعلم (١)]
وأما السؤال الثاني : وهو قوله : «مجموع
الصفحه ٢٩٣ : للحركة. بيان الأول : أن الفضاء والجهة والحيز : لا معنى له إلا وهذا الخلاء الممتد. وهذا المفهوم قدر
مشترك
الصفحه ٣٥٠ :
السكون. فالمحيط
له الحركة ، والمركز له السكون. وكل ما كان أقرب إلى المحيط ، كان أسرع حركة. وكل
ما
الصفحه ٤١٧ : في تلك اللحظة اللطيفة ، ثم ربما ظهر له اشتغال بنوع
آخر من هذه اللذات الجسمانية ، فيكون [ذلك (١)] كما
الصفحه ١٨ : والبعدية مما لا يحصل إلا بسبب الزمان ، وقد دللنا على أن ذات الله يمتنع
خلوها عن هذه الأحوال الثلاثة
الصفحه ٢٩ : ذلك الشيء ويكون له عناية بإصلاح مهماته.
فمن قال : إنه تعالى هو الذي أحدث (٢) هذا العالم من تلك الأجزا
الصفحه ٣٥ :
المقدمة الخامسة
في
أن هذا العالم. هل له أول أم لا؟
القائلون بأنه
يمتنع كون العالم قديما