الصفحه ٢٨٦ :
موجودا له. فلو
كان صدق [هذا (١)] النفي والإثبات يوجب حدوث صفة في الذات ، أو زوالها عنه.
لزم حدوث
الصفحه ٣٥٨ : تحريك الأفلاك وتمزيج الطبائع ، إلا أن محرك الأفلاك والطبائع هو الله [تعالى
(١)] لأنه لا يمكن أن يقال
الصفحه ٩٤ : لنفس العالم. وذلك لأن سبب وجود العالم هو خالقية الله
تعالى له ، والمؤثر مغاير للأثر. فيثبت : أن المفهوم
الصفحه ٣٠٠ :
العالم فلا معنى
له إلا إضافة قدرته إلى هذا الايجاد المعين المخصوص ، فالزائل ليس إلا هذه الإضافة
الصفحه ٣٠٤ : له من علة ، فالعدم الممكن
أيضا لا بد له من علة. فعدم وجود العالم في الأزل ، وعدم موجودية الله [تعالى
الصفحه ٣٦٣ : لا يكون له مؤثر. أو يقال : له مؤثر موجب بالذات. أو يقال
له : مؤثر فاعل بالاختيار ، ولا يفعل إلا ما
الصفحه ٣٦٦ : : من الناس من قال : إن هذه الآلام [والآفات (٣)] لم تحصل بخلق الله [تعالى (٤)] ومنهم من قال : إنما تحصل
الصفحه ١٤ : ، والممكن ليس له من ذاته إلا
عدم الاستحقاق ، وله من غيره ثبوت الاستحقاق. وما له من ذاته ، سابق على ما له من
الصفحه ٥٠ : على
إلهيته. قالوا : وهذا [هو (١)] الجواب المذكور في القرآن وهو قول [الله (٢)] تعالى (اللهُ الَّذِي
الصفحه ٢٣٥ :
وينافي (١)] كون الأثر (٢) مؤثرا في وجوده ، وما كان منافيا للشيء ، امتنع كونه شرطا
له. أما بيان أن
الصفحه ٢٥٣ : يتوقف صحة المقدمة
على صحة المطلوب. وذلك يوجب الدور.
والثاني : مجموع الأدوار الماضية لا وجود له البتة
الصفحه ٢٥٥ : الشيء ، وهكذا إلى ما لا نهاية له. فقد حصل في هذا المعلوم الواحد مراتب لا
نهاية لها من المعلومات
الصفحه ٢٦١ : . فعلمنا : أن الحق إما التزام محض السفسطة ، وإما
التزام التسلسلات ، والاعتراف بدخول ما لا نهاية له في
الصفحه ٢٧٦ : الماضية أول ، لكان (١)] إنما حصل هذا اليوم بعد انقضاء ما لا نهاية له. فإذا
ادعيتم : أن التوقف بهذا التفسير
الصفحه ٤١٨ : أحوالها ، والتحذير عنها. ولو أن الله [تعالى
(٢)] خلقها ابتداء ، وأحدثها فلم يذمها. وإذا خلق الخلق فيها