الصفحه ٢٠٦ : فيه لا محالة.
والثالث : إن الكلام إما أن يكون صفة كمال ، أو صفة نقص. فإن كان صفة كمال وجب أن
يكون
الصفحه ٢١٢ :
فالمفهوم من
القديم الباقي ، أمر مشترك بين هذه الأقسام ، فوجب كونه مغايرا لكل هذه الأقسام.
الثالث
الصفحه ٢٣١ : متناهيا
، يمتنع وجوده.
الحجة الثالثة : لو كان عالما بالعلم ، لكان إما أن يعلم ذلك العلم بعين ذلك العلم
الصفحه ٢٣٥ :
الفصل الثالث
في
احصاء صفات الله تعالى
أطبقت (١)
الفلاسفة : على أن صفات الله تعالى. إما
سلوب
الصفحه ٢٤١ :
فنقول : تلك الصفة
إما الوجود ، وإما شيء من كيفيات الوجود ، وإما قسم ثالث مغاير للقسمين ، أما
اللفظ
الصفحه ٢٤٧ : كونه مؤثرا في غيره ، والمراد بكونه متينا بحيث لا
يقبل الأثر من غيره ، وهذا أحسن.
الثالث : القيوم وهو
الصفحه ٢٤٨ : التسلسل ، وهو محال.
الاسم الثاني : الأزلي وهو غير ما ذكرناه في تفسير القدم.
الاسم الثالث : الأبدي
الصفحه ٢٥٠ : أيضا أول ،
بمعنى أنه كان موجودا ، عند ما كان كل ما سواه معدوما.
القسم
الثالث من الأسماء : الألفاظ
الصفحه ٢٥١ : النقائص في ذاته وفي صفاته. والسلام هو
المنزّه عن النقائص في أفعاله.
والاسم الثالث : العزيز وهو الذي يقل
الصفحه ٢٥٢ : الله ـ سبحانه ـ لأنه هو المصلح
لمهمات الخلق بحسب أجسادهم وأرواحهم.
والثالث : أن يكون الجبار من أجبره
الصفحه ٢٥٤ : ) (٤) وثانيها : المتكبر ـ كما تقدم وثالثها : الأكبر (وهذا
اللفظ وارد في القرآن في صفات الله. قال : (وَرِضْوانٌ
الصفحه ٢٥٦ : : (٥) لأنك تقول : إنسان بلا يد. فإنه يصح رفع شيء منه والحق ـ سبحانه
ـ احدى الذات.
الثالث : قال بعضهم
الصفحه ٢٥٧ : بتاسع
تسعة ثم إن الله تعالى قال : (لَقَدْ كَفَرَ
الَّذِينَ قالُوا : إِنَّ اللهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ
الصفحه ٢٥٨ : الدار واحد بل اثنان. أما لو
قالوا : ما في الدار أحد ، فإنه يقتضي عموم النفي.
الثالث : إن لفظ الواحد
الصفحه ٢٦٠ : ، فهذا ثالث ثلاثة ، لا أحد. والجواب : أن الأحدية لازمة لتلك
الحقيقة التي لا يمكن إلا أن نعبر عنها بقولنا