الصفحه ١١٩ : تعالى عالما بغيره. ثم بيّن أنه متى كان عالما
بما سواه ، فإنه يجب أن يكون عالما بذاته.
والطريق الثالث
الصفحه ١٢١ : . للوجوه الكثيرة التي
لخصناها في إبطال هذا الكلام.
الثالث هب أن حضور الماهية المجردة عند حضور (٢) ماهية
الصفحه ١٢٨ : الإيجاب ،
أو دوام السلب. وذلك يمنع من جواز التغير. والثالث يوجب المحال ، لأن تلك الذات لا
تنفك عن ثبوت تلك
الصفحه ١٣٠ : . فزال هذا السؤال.
السؤال الثالث : هب أنه يصح منا أن نجمع بين العلم بذات الله تعالى
الصفحه ١٣٢ : ، بدليل
أن هذا النوع (يحصل للمحل ويمتنع حصوله للحال. والنوع الأول على الضد من ذلك.
وثالثها : مقارنة
الصفحه ١٣٣ : ، نوعا تحته أشخاص.
وذلك باطل بالاتفاق.
والوجه الثالث : إنا إذا أدركنا ماهية السماء فلو ، كان هذا
الصفحه ١٤٢ : الثالثة : إنه لما ثبت أنه تعالى يصح أن يكون عالما بكل واحد من
المعلومات ، وثبت أن المقتضى لحصول تلك
الصفحه ١٤٥ : قولنا : إنه واجب الوجود لذاته.
لما صحت هذه الأحكام.
والثالث : إنا إذا قلنا : واجب الوجود عالم. فهذه
الصفحه ١٤٦ : الذات لزم كون الشيء الواحد بالنسبة
إلى الشيء الواحد قابلا وفاعلا معا (٣) ، وهو محال.
والثالث : إن
الصفحه ١٤٩ : لصفة العلم (١) وعلى هذا التقدير فالشبهة زائلة.
والجواب عن الشبهة الثالثة : إنه إن لزم نفي العلم لكون
الصفحه ١٥٣ : يتولد من ذينك العلمين علم ثالث ، بأنه دخل
زيد البلد في هذه الساعة. فهذا علم جديد تولد عن العلمين الأولين
الصفحه ١٥٤ : بأن الشيء سيوجد ، يمتنع أن يكون نفس العلم بوجوده إذا وجد.
الحجة الثالثة : أن نقول : من البين في
الصفحه ١٦١ : المعلوم حاضرا في ذهن العالم. وقد
سبق إبطاله بوجوه ، لا يبقى للعاقل فيها شك البتة.
الحجة الثالثة : للقوم
الصفحه ١٦٤ : عليهم الاعتراف بكونه تعالى عالما بالأشخاص من حيث
إنها تلك الأشخاص المعينة (١).
الحجة الثالثة في إثبات
الصفحه ١٦٦ : .
الثالث : لا شك أن العلم بالماهيات لا يتوقف على كونها موجودة في أنفسها. فإنا قد
نعرف حقائق المعلومات