الصفحه ٢٦٤ : الجهة.
النوع الثالث من لوازم القيومية : أن لا
يكون في محل ، لا عرضا
في موضع ، ولا صورة في مادة ، لأن
الصفحه ٢٦٦ : بالاعتبار الأول من باب السلوب ، وبالاعتبار الثاني من باب
الإضافات ، وبالاعتبار الثالث من باب الأفعال
الصفحه ٢٦٧ : السماء الثالثة سجود إلى يوم
القيامة ، يقولون : «سبحان الحي الذي لا يموت» (٥) واعلم. أن هذه الألفاظ
الصفحه ٢٦٨ : . والثالث :
إن الدلالة النطقية اللفظية لا يسمعها إلا السمع الظاهر ، والدلالة الذاتية
العقلية لا ينتفع بها
الصفحه ٢٧١ : .
الاسم الثالث : المقتدر قال تعالى : (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ
عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (١) ووزنه مفتعل من
الصفحه ٢٧٢ : هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ)(٩).
وثالثها : العلّام قال تعالى : (إِنَّكَ أَنْتَ
عَلَّامُ
الصفحه ٢٧٣ : هذا التقدير فكونه لطيفا عبارة عن علمه. والثالث : اللطيف هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون
الصفحه ٢٧٤ : فيها دقائق وجوه الرفق لطيف ، ولن يعرف حقيقة لهذه الأسماء من لم يعرف حقيقة
هذه الأفعال.
الاسم الثالث
الصفحه ٢٧٥ : . الثالث:
الشهيد والشاهد ، هو الذي يثبت به الأمر المتنازع فيه بين الخصمين ، فكونه شهيدا
معناه : أنه تعالى
الصفحه ٢٧٦ : ثلاثة : أحدها : العلم
بأحوال الشيء. والثاني : القدرة التامة على
تحصيل مصالح ذلك الشيء. والثالث
الصفحه ٢٨٠ :
القسم الذي يكون خيره راجحا على شره ، فإنه واجب التحصيل في الحكمة. وأما القسم
الثالث وهو الذي يتعادل فيه
الصفحه ٢٨٢ : إلا مع تلك الشرور. والثاني : إن تلك الشرور مرجوحة بالنسبة إلى تلك الخيرات.
والثالث : إنه متى كان الأمر
الصفحه ٢٨٤ : عاقل. فيثبت
بما ذكرنا : أن قولهم الخير راجح ، والشر مرجوح مغالطة محضة.
وأما الأصل الثالث وهو قولهم
الصفحه ٢٩٠ : التسلسل ، وهو محال.
والثالث : إنه لا شك أن عندنا مطلوبا أو مكروها. ولا يجوز أن نقول : إن كل
مطلوب أو
الصفحه ٢٩٥ : ، وحينئذ يعود الإلزام المذكور.
(الوجه الثالث : أن نقول : حصول هذه الحاجات وهذه الشهوات إما أن يكون من