الصفحه ٥٠ : إلى المقتضى بشرط أن لا يفضي إلى محذور ومفسدة) (٢) فنقول : هذا باطل لأن أقصى ما في الباب أن نعلم أنه لا
الصفحه ٦٠ :
البتة ، ولا يختلف
حالها في الإيجاب. وأما القادر حال حصول الداعية الجازمة في قلبه ، فإنه يجب صدور
الصفحه ١٣١ :
وبين العلم بكذا
وكذا ، إلا أن هذا الاستقرار إنما يطرد في الأشياء التي جربناها ووجدنا أنه لا
الصفحه ٢٥١ : ) (١) وقال : (يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما
فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ) (٢) واعلم. أن
الصفحه ٢٥٣ : . من نازعني واحدا منهما قذفته في
النار» (١) ولما كان الأمر كذلك ظهر أن التكبر في حق الله ـ سبحانه ـ صفة
الصفحه ٢٩٠ : عقله بذلك فحينئذ يحتاج إلى أن يوجب الشرع عليه الاحتراز عن العقاب. والكلام
فيه كما في الأول ، فيلزم
الصفحه ٢٩٤ : العظيمة دون الثاني ، إما أن يكون بالطبع أو
بالخالق المختار (والأول بيناه. لأنا بينا في أول هذا الباب : أن
الصفحه ٣٢٣ : : باطل. ويدل عليه وجوه :
الأول : إنه ما كان في العدم شيء يحتاج إلى شيء حتى يكون الإيجاد إحسانا إليه
الصفحه ٣٢٧ :
الجبائي. وعجز عن
الجواب.
ثم إن أبا الحسين
البصري بعد خمسة أدوار. أورد هذه المناظرة في كتاب
الصفحه ٣٥١ :
إلا في مشاهدة
القتل والنهب ، وكلما كانت مشاهدته لأنواع التعذيبات أكثر ، كان فرحه ، وانبساط
وجهه
الصفحه ٣٥٢ : لا ننازع في الحسن والقبح بهذا التفسير. وإنما ننازع في الحسن والقبح بتفسير
آخر. ومعلوم : أن عوام الخلق
الصفحه ٣٥٣ :
الظلم فقال أبو
الحسين في كتاب «القدر» في باب القول في الأعواض : قال شيوخنا : إن الآلام تحسن
إذا
الصفحه ٩ :
الفصل الأول
في
حد القادر
أجود ما قيل فيه :
أنه الذي يصح منه أن يفعل تارة ، وأن لا يفعل
الصفحه ١٦ :
وأما المقايسة
الحاصلة بين العلم والظن. فنقول : إن الظن إذا صحب إمارته فإنه يقوم مقام العلم في
كونه
الصفحه ١٨ :
والثاني : إن الفاعل إذا فعل لأجل غرض. فذلك الغرض إنما يحصل في آخر ذلك الفعل. مثاله : أن
من يبني