الصفحه ٢٩٩ : عقولنا معتبرا في حق الله تعالى لوجب أن يقبح من الله أن يأمر
عباده بمعرفته وطاعته.
وهذا
الكلام مبني على
الصفحه ٣٠٢ : الهينة. وأن يزيد في تقوية أبدانهم ، حتى أنهم إذا أتوا
بها سهل ذلك عليهم ، وحصلت لهم المنفعة التي ذكرتموها
الصفحه ٣٣٠ :
واعلم أن هذين
الجوابين في غاية الضعف.
أما الأول : فلأنا نعلم بالضرورة أن من جلس مغنيا (١) وواظب
الصفحه ٣٤٢ :
ولا يجد من عقله
البتة حسن ذم تلك الآجرّة ، فيثبت أن حسن المدح والذم مقرر في العقول، مركوز في
الصفحه ٣٦١ :
الفصل الرابع :
في تقرير الوجوه التي استدل بها الشيخ
الرئيس أبو علي بن سينا في سائر كتبه على كونه
الصفحه ٣٦٢ :
الباب الثامن :
في كونه تعالى حيا
الصفحه ٢٨ :
على الترك. والناس
يقولون لصاحب هذه الخواطر المختلفة إنه إنسان ذو بدوات ، وأنه ليس له في شيء من
الصفحه ٢٩ :
القادر الفاعل ليس
إلا وجود الفعل. فأما عدمه فلا تأثير للقدرة فيه ، ولا تأثير للداعي فيه. والله
الصفحه ١٦٧ :
في الوجود يمنع من
تلك القدرة ، فكان القول به باطلا.
الحجة الثانية : قالوا الشيء قبل دخوله في
الصفحه ٢٩١ :
قبيح ، والزنا نفع
في الحال مع أنه قبيح. وأما أن الضار قد يكون حسنا فلأن إتعاب النفس في العبادات
الصفحه ٣١٧ :
الفصل التاسع
في
ذكر أنواع أخر من الدلائل على فساد القول
بتحسين العقل وتقبيحه في أفعال
الصفحه ٣٣٤ : :
الأول : إن الشروع في بيان (أن الله تعالى) (٢) هل يعقل أن يستحق الذم (أم لا؟) (٣) فرع على المفهوم من الذم
الصفحه ٤٢ :
فقد يحصل تحرك
إصبعه في تلك الحالة ، مع أنه يكون غافلا عن تلك الحركة. فقد حصل الفعل من غير
الداعي
الصفحه ٥١ :
باقتضاء الفعل ،
لامتنع أن يكون للداعية أثر في اقتضاء الفعل. وبيان أن الداعية قد يكون لها أثر في
الصفحه ٦٦ :
صار في غاية القوة
، (لأنه صار بحيث لا يجوز في العقل تركه ، فهذا تفصيل هذا التقسيم على أصول