وفي تفسير عليّ
بن إبراهيم القمّيّ «سورة بني اسرائيل» عن أبيه ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن هشام
بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام ـ في خبر طويل جدّاً ـ قال فيه : «فإذا مَلَكٌ يُؤَذِّن
لم يُرَ في السماء قبل تلك الليلة ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ؛ فقال الله : صدق
عبدي أنا أكبر.
فقال : أشهد أن
لا إله إلّاَ الله ، أشهد أن لا إله إلّاَ الله ؛ فقال الله تعالى : صدق عبدي ، أنا
الله لا إله غيري.
فقال : أشهد
أنَّ محمّداً رسول الله ، أشهد أنَّ محمّداً رسول الله ؛ فقال الله : صدق عبدي ، إنَّ
محمّداً عبدي ورسولي أنا بعثته وانتجبته.
فقال : حيّ على
الصلاة ، حيّ على الصلاة ؛ فقال : صدق عبدي ، دعا إلى فر يضـتي ، فَمَن مشـى إليها
راغباً فيها محتسباً كانت كفّارة لِما مضى من ذنوبه.
فقال : حيّ على
الفلاح [حيّ على الفلاح] ؛ فقال الله : هي الصلاح والنجاح والفلاح.
ثمّ أمَمتُ
الملائكة في السماء كما أمَمتُ الأنبياء في بيت المقدس ...» .
وقد أخرج
الحافظ العلوي في كتابه (الأذان بحيّ على خير العمل) بقوله : حدّثنا الحسين بن
محمّد بن الحسن ، حدّثنا عليّ بن الحسين بن يعقوب ، أخبرنا أحمد بن عيسى العجلي ، حدّثنا
جعفر بن عنبسة اليشكري ، حدّثنا أحمد بن عمر البجلي ، حدّثنا سلام بن عبدالله
الهاشمي ، عن سفيان بن السمط ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه قال : أوّل
مَن أذّن في السماء جبريل عليهالسلام حين أُسري بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ؛ فقالت الملائكة : الله
أكبر من خلقه.
__________________