الصفحه ١٨١ : جزئيّة «حيَّ على خير العمل» في الأذان على
عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ لأنّها مضافاً إلى
الصفحه ١٨٣ :
النسخ ، وهو كلام قُرِّر في العهود اللاحقة لأسباب تقف عليها لاحقاً.
فهذا الأمر
يشير إلى أنّ
الصفحه ٢٠١ :
التي تؤكّد ثبوت «حيّ على خير العمل» في الأذان ، وأنّ السنن الكبرى
للبيهقيّ ، ومصنّف ابن أبي شيبة
الصفحه ٢١٠ :
أبي طالبعليهالسلام أنه كان يقول في أذان الصبح : حيَّ على خير العمل ، حيَّ
على خـير العـمل
الصفحه ٢٧٨ :
ـ كما يبدو ـ أن يؤذّن لهما بالأذان الذي بُدِّل فيه وغُيِّر ، والذي
سخّروا له من بعد سعد القرظ مولى
الصفحه ٣١٣ : أعلم الناس بدين الله بما فازوا به من تطهير الله تعالى إيّاهم تطهيراً
شاملاً ، في المعرفة والمعتقد ، وفي
الصفحه ٣١٩ : : نهج الخلفاء ، والآخر نهج أهل البيت.
وكان هؤلاء على تخالف في كثير من القضايا السياسية والفقهية ، فلمّا
الصفحه ٣٢٦ :
وهذا يعني أنّ
هذا التفسير لحي على خير العمل كان سائداً في لسان المتشرعة منذ زمن أهل البيت
وحتّى
الصفحه ٣٥٤ : سبقت هذه المرحلة ، وإن ديمومية هذا الخلاف من قبل
الفريقين ينبئ عن وجود أصل مختلف فيه بينهما ، لا كما
الصفحه ٣٧٩ :
وممّا يجب
التنبيه عليه أنّ جماعة من السنة ببغداد قد ثاروا في سنة ٤٤٧ هـ وقصدوا دار
الخلافة وطلبوا
الصفحه ٣٩٨ :
مكّة (سنة ٦١٧ ه)
وفيها توفي
الشريف أبو عزيز قتاده بن إدريس الزيدي الحسني المكّي أمير مكّة
الصفحه ٤٠٤ : الأذان جاز ، فإنّ الشهادة بذلك صحيحة ، وإنّ لم يكن فلا
شيء عليه (١).
وقال ابن
البراج (ت ٤٨١ هـ) في
الصفحه ٤٠٥ : ـ كان أوّل من جهر في الأذان بـ «محمّد وعليّ خير البشر» في زمن سيف الدولة
الحمداني سنة ٣٤٧ هـ ، ولا يخفى
الصفحه ٥٤ : سالم ، عن الصادق عليهالسلام ـ في خبر طويل جدّاً ـ قال فيه : «فإذا مَلَكٌ يُؤَذِّن
لم يُرَ في السما
الصفحه ٦٨ :
مع أصحابه يستشيرهم في كيفيّة التأذين وطريقة جمع المسلمين على شيءٍ واحد.
وهكذا الحال
بالنسبة إلى