الصفحه ٣٣٦ :
إذا أخذنا بنظر
الاعتبار ما ذكره المقريزيّ في باب (ذكر الأذان بمصر وما كان فيه من الاختلاف) وربطنا
الصفحه ٣٥٥ :
ولم يزل الأذان
بحلب يزاد فيه «حيَّ على خير العمل ، ومحمّد وعليّ خير البشر» إلى أيّام نور الدين
الصفحه ٣٧٤ : ، فأرسل الخليفة القائم بأمر
الله أبا تمّام نقيب العبّاسيّين ، ونقيب العلويّين وهو عدنان بن الرضي ، لكشف
الصفحه ٣٧٥ : الإمام القائم بأمر الله ، فروسل في ذلك وعُوتب ، فاعتذر بأنّ أهل
ولايته شيعة ، واتّفقوا على ذلك ، فلم
الصفحه ٣٩٧ : ، وأشراف أهل هذه
البلدة على مذهبهم ، وهم يزيدون في الأذان «حيّ على خير العمل» إثر قول المؤذن «حيّ
على
الصفحه ٣٤٥ : حاولوا إدخالها في إطار اختلاف وجهات النظر والاجتهاد بين
الصحابة كما يسمّونه ، لكنّ الأمر أخذ يختلف في
الصفحه ٢٥٣ :
حدّثنا عنترة بن حسين العصافي ، قال : كان حسين بن عليّ صاحب فَخّ يقول في
أذانه «حيّ على خير العمل
الصفحه ٢٥٥ : الحسين بن زيد بن عليّ ، قال : أجمع
آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على أن يقولوا في الأذان والإِقامة
الصفحه ٢٦٢ :
التأذين به ـ أي بحيّ على خير العمل ـ إجماع أهل البيت لا يختلفون فيه ، ولم
يرد عن أحد منهم منعه
الصفحه ٢٠٧ :
القسم الثاني
تأذين الصحابة وأهل
البيت
إنّ المطالع في
كتب السير والتاريخ والحديث عند المذاهب
الصفحه ٢٣٥ : ، حدّثنا أبو زيد الحسن بن السكن : بمثله.
حدّثنا أبي رضي
الله عنه ، حدّثنا محمّد [بن الحسين] (٢) بن سعيد
الصفحه ٣٤٦ :
المستعين بالله العباسي من ضواحي السلطان بطبرستان قطائعَ ، منها قطيعة قرب
ثغر الديلم وهما كلار
الصفحه ٤١٦ : السيد المرتضى :
وقد روت العامة
أنّ ذلك ممّا كان يقال في بعض أيام النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٩ :
وسعد بن أبي
وقّاص. ولم يَزَل الصحابة الخارجون عن الكوفة يؤذّنون في كلّ يوم سفرهم خمس مرات ،
إلى أن
الصفحه ٣٤٠ : .
من هنا جَدَّ
العلو يّون لإعادة السنّة إلى موضعها ـ كما كانت في عهد رسول الله وكما أرادها
الإمام عليّ