الصفحه ١٨ :
في الأذان ؛ فكيف يمكننا أن نوفّق بين وحدة الشر يعة وبين تعدّدية الأذان؟ فهل كان
رسول الله قد صحّح
الصفحه ٢٧٢ : أن يترك منصباً نصبه
فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم طيلة حياته ، ذلك لأنّ
الصفحه ٤١ : يّة أو الإسماعيليّة
أو الزيديّة ـ على أنّ بدء الأذان قد كان في الإسراء ، وإليك بعض نصوصهم في هذا
الصفحه ٣١٢ : الله فهو على الله لقوله سبحانه في سورة سبا (قُلْ
مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ
الصفحه ٣١٨ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يفعل ذلك. وهذا التشابه في أدوار الخليفتين الثاني والثالث يوقفك على مسار
الصفحه ٣٦٢ :
وقال المقريزي
في (المواعظ والاعتبار) : ... وكان الأذان أولاً بمصر كأذان أهل المدينة وهو الله
أكبر
الصفحه ٦١ : كلّه تظلّ لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الكلمة الأخيرة في مقرّرات المشاورة ، فهو الذي يحدّد
ما
الصفحه ٣١٠ :
ولا يصحّ ما
قالوه من أنّها نزلت في أوّل البعثة لمّا خاف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من
الصفحه ١٤٤ : معاوية في واقعة صفّين عند مقتل عمّار بن ياسر ـ لمّا
تناقل الجندُ كلامَ رسول الله «تقتلك الفئة الباغية
الصفحه ٣٤٧ : عنها عامل الطاهرية ، فاستخلف بها رجلاً من
العلويين يقال له محمّد بن جعفر وانصرف عنها» (١).
وقد جاء في
الصفحه ١٢٠ :
تَراهُ
جَهيرَ الصوتِ في كلِّ جامعِ
بـأنّ
رســـولَ اللهِ أحمدَ جــدُّنا
ونحـن
الصفحه ١٥٤ : ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون ، وأشهد
مَن في السماوات والأرض ، من النبيّين
الصفحه ٣٢٤ : ، وهذا ما
ستقرأه بعد قليل إن شاء الله تعالى.
ولذلك كان
الإمام عليّ عليهالسلام في أيّام خلافته يلمح
الصفحه ٢١٧ : ] في
أذانه ، قال : إنّ رسول الله أمره به ؛ هكذا في الشفاء (١).
وأخرج الحافظ
العلوي من عدّة طرق خبر
الصفحه ٢٧١ : ببلال الحبشي مؤذّن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنّه كان صلب العود شجاعاً في مبادئه ، وعبداً