الصفحه ١٥٥ : إليه ووثق به وخافه ورجاه ، واشتاق إليه ، ووافقه
في حكمه وقضائه ، ورضي به.
وفي المرّة
الثانية : «اللهُ
الصفحه ٣٥ : للناس ، فرأى عبدالله في المنام الأذان ، فأمـر صلىاللهعليهوآلهوسلم بلالاً أن يأخذ بما قاله عبـد الله
الصفحه ٤٤ : (له)
: هذا الحديث قد استفاض في الناس!
قال : «هذا
والله هو الباطل». ثمّ قال : «وإنّما أخبرني أبي
الصفحه ٢٨٤ : ، فقيل له في ذلك فقال : إذا سمع الناس أنّ الصلاة
__________________
(١) الإحكام ١ : ٨٤.
(٢) انظر
الصفحه ٢٩٦ : الضيّقة ؛ حيث ذمّ الباري
عمَّ النبيّ وزوجة عمّه في سورة نزلت في عمّ رسول الله ، أبي لهب ، دون اعتبار
لنسبه
الصفحه ٥٥ :
فقال : أشهد أن
لا إله إلّا الله ، فقالت الملائكة : ونحن نشهد أن لا إله إلّا الله.
فقال ، أشهد أن
الصفحه ٢٧٥ : ذلك بلالاً فأخذ في الأذان ، فلمّا قال : «الله أكبر
الله أكبر» ذكرت أباها صلىاللهعليهوآلهوسلم وأ
الصفحه ١٠٥ : تحركّت
قريش كنت فيها.
فذهب عبدالله
بن سهيل إلى رسول الله ، فقال : يا رسول الله ، أبي تؤمّنه؟
قال
الصفحه ١٠٦ : محمَّداً رسول الله» ، فأيّ عمل
يبقى؟ وأيّ ذكر يدوم بعد هذا! لا أباً لك! لا والله إلّا دفناً دفناً
الصفحه ١٠٣ : بلالاً ينهق فوق الكعبة!
وقال الحكم بن
أبي العاص : هذا والله الحدث العظيم ، أن يصيح عبد بني جُمحَ ، يصيح
الصفحه ٣٨٧ : أبي عليّ
منصور الآمر بأحكام الله في سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
قال العلاّمة
أبو المظفر في مرآة الزمان
الصفحه ٤٣ :
جـدّه ، عن الحسين بن عليّ : أنّه سـئل عن قـول النـاس في الأذان ، إنَّ السبب كان
فيه رؤيا رآها عبد الله
الصفحه ٣٠٨ : ؟ فأنزل الله تعالى : (قُلْ
لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ونحن
الصفحه ١٣٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال في وصية له : يا عليّ ، إنّي رأيت اسمك
مقروناً باسمي في ثلاثة مواطن ، فأنست بالنظر إليه
الصفحه ١٧١ : استفاض في الناس؟
قال : هذا والله
هو الباطل.
ثمّ نقلنا بعد
ذلك كلمات الإمام عليّ والزهراء والحسن